القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الموضوعات[LastPost]

نصائح لبشرة أكثر إشراقًا | نصائح صحية لبشرة أكثر إشراقًا ونضارة - عائلتي


يعتمد الحفاظ على صحة الجلد ونضارة البشرة على مزيج من العوامل المختلفة و هى النظام الغذائى، وأسلوب الحياة المتبع، و أخيراً العناية الخارجية بالجلد و البشرة.

نصائح للبشرة




نضارة البشرة,نصائح و أسرار للبشرة,بشرة صحية ونضرة,نصائح للعناية بالبشرة,صحة البشرة,نضارة الوجه


من المؤكد أن جميعنا يرغب فى الحفاظ على صحة الجلد ونضارة البشرة، لذا نجد أن الكثيرمن الناس وخاصة السيدات تلجأ فى الكثير من الأحيان إلى شراء المنتجات الخاصة بالعناية الخارجية للبشرة و الجلد و أحياناً قد يكلفها ذلك الكثير من المال، ومنهم من يهتم أيضاً بالقيام بعمل روتين للبشرة لكى تبدو أكثر نضارة و إشراقاً.


لكن هناك عامل أساسى يغفل عنه الكثير من الناس و هو ضرورة إتباع نظام غذائى صحى،حيث يؤثر ذلك بقوة على صحة الجسم بشكل عام، وصحة ونضارة الجلد والبشرة بشكل خاص. فالنظام الغذائى هو العامل الأكثر أهمية وتأثيراً على نضارة الجلد والبشرة، فبالرغم من أهمية العناية الخارجية بالجلد و البشرة إلا أنها تمثل العامل الأقل تأثيراً فى النتيجة النهائية التى تبدو عليها البشرة.


كذلك نجد أن الكثير من الفتيات عندما يقترب موعد الزفاف، يقومون بإنفاق الكثير من المال من أجل الحصول على بشرة نضرة و مشرقة فى حفل الزفاف، ولكن التغيير لن يكون حقيقياً إذا لم يتم الإهتمام بإتباع نظام غذائى جيد، و العمل على علاج مشاكل البشرة من الداخل أولاً لأنه الأساس ثم يأتى بعد ذلك العلاج من الخارج.


بدون الحفاظ على تناول نظام غذائى صحى و إتباع أسلوب حياة سليم، لن يتم تحقيق النتيجة المثالية لنضارة الجلد والبشرة.


إن الحفاظ على بشرة مثالية طوال الوقت أمر صعب وقد لا يمكن تحقيقه، فأحياناً تتأثر البشرة بسوء الأحوال الجوية، أو نتيجة التعرض لبعض ضغوطات الحياة، أو الشعور بالغضب،أو االقلق،أو التوتر، و أحياناً بسبب الإضطرار إلى تناول أكل غير صحى.


فإن حدث و تعرضت لأى شئ مثل ذلك فلا تقوم بإلقاء اللوم على نفسك أوتكن قاسيأً عليها، فقط حاول بأفضل ما لديك ولكن بدون تشدد أو تعقيد أو التوتر حيال هذا الأمر، فالتوتر له أثره السلبىعلى البشرة ممايجعل الامر يصبح اكثر سوءاً.


ومن أجل الحصول على بشرة مثالية ستقوم عائلتى بذكر بعض النصائح التى يتم إتباعها بالتزامن مع بعضها البعض والتى تستهدف بشكل أساسى الحد من ظهور الإلتهابات و حب الشباب والشيخوخة المبكرة. 


8 نصائح لبشرة أكثر نضارة وإشراقًا


أولًا: الحفاظ على إتباع نظام صحى و متوازن


من المؤكد أننا جميعاً نعلم مدى أهمية الإلتزام بتناول الأغذية الصحية و المتوازنة  للحفاظ على صحة البشرة والجلد، لذلك كان من الضرورى البدأ به كخطوة أولى لأنها الأساس التى تعتمد عليها باقى النصئح التى سيتم تناولها بعد ذلك.
فإذا كنت لا تحرص على تناول غذاء صحى ومتوازن دائماً، فهذا يجعلك غير قادر على تحقيق أفضل نتيجة، حتى إذا إلتزمت بإتباع جميع النصائح التالية.



عندما نذكر نظام غذائى صحى فهذا لا يعنى أن هناك نظام محدد أو سحرى خاص بالبشرة يجب الإلتزام به دون غيره من الأنظمة، فكل فرد له تصوره الخاص عن النظام الغذائى الجيد ويقوم بإتباعه دون غيره من الأنظمة، فهناك مثلاً من يتبع النظام النباتى، وآخر يتبع نظام الصيام المتقطع، وجميعهم يتمتع ببشرة صحية. فهذا يدل على أنه لا يوجد نظام واحد يناسب الجميع، ولكن نلاحظ وجود عامل مشترك فى جميع الأنظمة الغذائية الصحية هو الذى يصنع الفارق الحقيقى و هو الإبتعاد عن تناول الأطعمة المصنعة أو المعالجة بقدر الإمكان، فهى تحتوى على مكونات قد تضر بصحة الجسم و لاتحتوى على الكثير من العناصر الغذائية اللازمة للجسم.


 

ثانيًا: شرب الماء 


لا يمكن أن نتحدث عن كيفية الحصول على بشرة رائعة دون أن نؤكد على أهمية شرب الماء، فالماء هى أهم عنصر تحتوى عليه البشرة، حيث تمثل الماء 90% تقريباً من البشرة، ولكنها يمكن أن تتعرض للتبخر بسبب العوامل الجوية، لذا يجب الإهتمام بشرب الماء حتى تتمكن البشرة من تعويض ما تم فقده من الماء


يؤدى عدم شرب الماء بكمية كافية إلى جفاف البشرة وبالتالى تصبح أكثر عرضة للتشققات و ظهور التجاعيد وعلامات الشيخوخة المبكرة.


غسل البشرة بالماء البارد يمكن أن يعالج إلتهاب أو إحمرارالجلد، كما أن الماء البارد يقلل من ظهور حب الشباب، حيث يقوم بسد مسامات البشرة وحمايتها من التلوث. 
 


ثالثًا: الحد من تناول السكر المكرر


أثبتت العيد من الدراسات العلمية أن هناك رابط بين تناول الكثير من السكر، وبين وجود بعض المشكلات التى تحدث للجلد مثل ظهور بعض التجاعيد أو وجود ترهلات أو ظهور علامات الشيخوخة المبكرة.


قد يتسبب تناول الأطعمة التى تحتوى على نسبة عالية من السكر فى ظهور التجاعيد فى الأماكن التعبيرية بالوجه مثل الخطوط التى تظهر فى منطقة حول العين مثلاً، فإذا لم يكن بالإمكان علاج الضرر الذى حدث بالفعل، فعلى الأقل يمكن منع حدوث المزيد من الضرر.


يؤثر السكر تأثيراً سلبياً على الكولاجين المسئول عن ترطيب الجلد و مرونته، وبالتالى يصبح الجلد أقل مرونة و أكثر جفافاً. فإذا كنت تريد منع ظهور التجاعيد والحصول على بشرة تظل صحية ونضرة على المدى الطويل، فكر جيداً فى الحد من تناول السكر والأغذية التى تسبب إرتفاع نسبة السكر فى الدم.


يؤدى  تناول الأطعمة التى تسبب إرتفاع السكر فى الدم إلى زيادة نسبة ظهور حب الشباب وتفاقم المشكلة، لذا من الأفضل أن يقلل كل من يعانى من  مشكلة حب الشباب من تناول هذه الأطعمة وإستبدالها بالأطعمة التى تحتوى على سكر متوسط أو منخفض مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.



رابعًا: تناول الفاكهة والخضروات

 
يعد تناول الفاكهة والخضروات بكمية كافية هو أحد أهم العوامل الضرورية التى تؤثر فى صحة الجلد، ولكن يجب التأكد من مراعاة تناول أنواع مختلفة ومتنوعة منها، وذلك لأن كل نوع من الفواكه والخضار يحتوى على معادن وفيتامينات وعناصر غذائية  مختلفه عن غيره.


بينما التركيز على تناول انواع معينة من الفاكهة و الخضروات سيؤدى إلى إمداد الجسم بنفس العناصر الغذائية فى كل مرة و منعه من الإستفادة من باقى العناصر الغذائية المتنوعة الموجودة فى الأنواع الأخرى، فمثلاً يحتوى البطيخ على الليكوبين الذى فى تقليل أضرار أشعة الشمس على البشرة، بينما يحتوى البصل على عناصر تساعد فى علاج الندبات.


لذلك يعد من الأفضل الحرص دائماًعلى تناول أنواع مختلفة و متنوعة من الفاكهة والخضروات لتحقيق أقصى إستفادة من العناصر الغذائية المختلفة والمتنوعة للجسم بشكل عام وللبشرة بشكل خاص.



خامسًا: تناول البروتين و فيتامين سى


يدخل كل من  فيتامين سى و البروتين بشكل أساسى فى بناء الكولاجين الذى يحافظ على نضارة البشرة، فإذا كنت ترغب فى الحفاظ على صحة بشرتك فيجب أن تهتم بتناول كمية كافية من البروتين و فيتامين سى.


يمكن أن نتحدث عن كل من البروتين وفيتامين سى بشكل منفصل :


1- البروتين:

إذا كنت تتبع نظام غذائى يسمح لك بالحصول على ما يكفي إحتياج جسمك من السعرات الحرارية ،فغالباً يعنى ذلك أنك تحصل على ما يحتاجه جسمك من البروتين.


2- فيتامين سي:

إذا كنت تأكل كمية كافية من الفواكه و الخضروات مع مراعاة عدم الإفراط فى تناولهم، فغالباً قد يعنى هذا أنك تحصل على كمية كافية من فيتامين سى.


أيضاً من المهم عند الشعور بالتعب و الإرهاق، أو عندما يعانى الجسم من الإجهاد، ففى هذه الحالة قد يحتاج الجسم إلى نسبة عالية من فيتامين سى تزيد عن إحتياجه الطبيعى، لذا سيكون من الأفضل الحرص على الإكثار من تناول فيتامين سى أثناء هذه الفترة.



سادسًا: توفير إحتياج الجسم من الزنك


يعتبر الزنك على وجه التحديد من أهم العناصر التى تغذى الجلد وتجعله يبدو صحياً وأكثر نضارة، و لقد وجد أن هناك رابط بين إنخفاض نسبة الزنك فى الجسم و ظهور بعض المشكلات التى يمكن أن يتعرض لها الجلد مثل الإكزيما و حب الشباب، و أحياناً قد يحدث ندبات فى البشرة.


فإذا كنت تعانى من حب الشباب أو أى مشكلة أخرى خاصة بالجلد أو البشرة، فيجب عليك حينها التأكد من توفير كل ما يحتاجه الجسم من الزنك.



سابعًا: الحرص على تناول الأوميجا 3 


الأوميجا 3 هى أحماض دهنية يحتاج إليها الجلد لتساعده فى إنتاج الزيوت التى تعمل على زيادة نعومة وترطيب الجلد أوالبشرة، وبالتالى تحمى الجسم من التعرض لاى إلتهابات وتمنع أيضاً ظهور علامات الشيخوخة المبكرة.


لأن جسم الإنسان غير قادر على إنتاج الاوميجا 3 بداخله، وبالتالى وجب على الإنسان الحصول عليها من خلال تناول الأغذية التى تحتوى عليها.


تعتبر الأسماك وخاصة الأسماك الدهنية مثل أسماك السالمون أو الماكريل أحد أهم المصادر الطبيعية الغنية بالأوميجا 3، كما توجد أيضاً فى بعض المكسرات و بالأخص فى الجوز(عين الجمل)، و أخيراً يمكن الحصول عليها عن طريق تناول المكملات الغذائية.



ثامنًا: تناول البروبيوتيك و البريبيوتيك 


يعد وجود أمعاء جيدة وهضم جيد أمر هام يعود بالنفع والفائدة على البشرة ويتيح لها فرصة أكبر فى الإستفادة من الفيتامينات والعناصر الغذائية التى تحتاج إليها لكى تظل صحية ونضرة.


- البروبيوتيك: 

هى بكتريا حية نافعة تفيد الجسم وتعزز مناعته، و تعمل على تحسين عملية الهضم.

- البريبيوتيك:

هى مكونات غذائية غير قابلة للهضم ، ولكنها تمثل الغذاء الذى تتغذى عليه البكتريا النافعة(البروبيوتيك) و تعمل على زيادة معدل تكاثرها.

لا يصح أن يتم الإهتمام بتناول الأغذية التى تحتوى على البروبيوتيك أكثر من الإهتمام بتناول الأغذية التى تحتوى على البريبيوتيك، فذلك يقلل من قدر الإستفادة التى يمكن الحصول عليها إذا تم الإهتمام بتناولهما على حدٍ سواء.


يلجأ الكثير من الناس إلى تناول البروبيوتيك فى صورة مكملات غذائية، و لكن يظل الحصول عليها من مصادرها الطبيعية هو الخيار الأفضل.


توجد بعض المصادر الطبيعية التى تحتوى على البروبيوتيك و من أهمها الزبادى و المخللات وبعض أنواع الأجبان، بينما يمكن الحصول على البريبيوتيك من الألياف الغذائية فهى تمثل المصدر الأول الذى يحتوى على نسبة مرتفعة من البريبيوتيك ومن أمثلتها الشوفان والشعير ، كما توجد أيضاً فى البصل والثوم.



 
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع