هناك الكثير من العادات اليومية التى يمكنها أن تصنع فارق كبير فى حياة الفرد عندما يلتزم بالقيام بها.
فى هذا المقال يقدم لك موقع عائلتى عشرة عادات يومية صحية يمكنها ان تساعدك فى تغيير حياتك للأفضل، فهى تأثر بشكل إيجابى على كل من الصحة الجسدية، و الصحة النفسية، كما أنها تعمل أيضاً على تحفيز و تنشيط العقل و تحسين قدراته.
عادات يومية صحية
عادات صحية,عادات صحية مفيدة,عادات صحية تغير حياتك وصحتك,10 عادات تفعلها يومياً تفيد صحتك,عادات صحيه,عادات صحيه وفوائدها,عادات صحيه يجب اتباعها |
⬅ولكن عليك أن تعرف
أولاً :
- أن إكتساب العادات اليومية يأتى بالتدريج و المداومة على القيام بأفعال معينة حتى تصبح عادة لك، فلا يحدث شيء بين عشية وضحاها. فإن تكوين العادات من الأمور التى تستغرق بعض الوقت.
- أن إكتساب العادات اليومية يأتى بالتدريج و المداومة على القيام بأفعال معينة حتى تصبح عادة لك، فلا يحدث شيء بين عشية وضحاها. فإن تكوين العادات من الأمور التى تستغرق بعض الوقت.
ثانياً :
- على الرغم من أن هذه العادات هى عادات يومية، إلا انه لا يجب عليك كفرد الضغط على نفسك للقيام بها كل يوم، ففي بعض الأحيان قد تكون مشغولاً و لا تملك الوقت الكافى للقيام بها ، أو لديك أى ظروف أخرى تمنعك من القيام بها.
- و لكن عليك أن تحاول القيام بهذه العادات بحيث لا تقل عن ثلاث إلى خمس مرات في الأسبوع، و بالأخص فى الأوقات التي قد تشعر فيها بالتوتر و عدم الشعور بالراحة لأنها سوف تساعدك على التخلص من هذا الشعور السلبى، و تساعدك أيضاً على الإستمرار فى المسار الصحيح.
10عادات يومية صحية ومفيدة قد تغير حياتك
العادة الأولى : أبدأ يومك بشرب الماء فى الصباح على الريق.
بعد الإستيقاظ من النوم والذهاب إلى الحمام و غسل الاسنان أولاً، قم بتناول كأس من الماء، ستلاحظ أن هذا قد أحدث فرقًا كبيرًا في مستويات الطاقة لديك فى الصباح.
ففى أثناء النوم لا يحصل الجسم على الماء، لذلك عند الإستيقاظ يمكن أن يكون لديك شعور ببعض الجفاف، و هذا الشعور بالجفاف يؤدى إلى إنخفاض مستويات الطاقة فى الجسم و ذلك طبقاً لما أثبتته بعض الدراسات العلمية.
لذا من الجيد أن تبدأ يومك بالحصول على كمية كافية من الماء، كما يمكنك أيضًا إضافة بعض الليمون إلى الماء إذا شعرت برغبة في ذلك. وعادة ما يكون الماء في درجة حرارة الغرفة، وذلك إذا كنت تحب الماء الدافئ.
العادة الثانية : القيام بالتأمل لمدة 10 دقائق كل يوم.
في الواقع يوجد الكثير من الدراسات العلمية و النفسية التى تؤكد أهمية القيام بعملية التأمل و تأثيرها على بعض الأشياء مثل تقليل الخوف و القلق و التوتر، كما يمكن أن يساعدك التأمل على تحسين وتقوية مناعة الجسم، و يساعدك أيضاً في تقليل الشعور بالألم.
هناك الكثير من الأشياء التي يمكن أن يفعلها التأمل و التى يعد من أهمها هو الهدوء والوضوح العقلي، فالتأمل يجعلك أكثر هدوءاً حتى و إن كنت لست شخصًا هادئًا بطبيعتك.
لكن عليك أن تعرف إذا كنت شخصاً مبتدئًا، أن القيام بعملية التأمل قد تبدو لك مهمة صعبة فى بداية الأمر. لذلك يجب عليك أولًا أن تكون جاداً و صبورًا، وأن تعرف أيضاً أن الإستفادة التى سوف تعود عليك من القيام بهذه العادة تستحق منك أن تمنح نفسك الوقت الكافى للقيام بالتأمل بالشكل الصحيح. و هناك بعض الفيديوهات على الإنترنت و أيضًا بعض التطبيقات التى يمكن أن تساعدك كثيرًا.
كما أن التأمل هو عبادة أوصت بها جميع الأديان السماوية.
العادة الثالثة : القيام بنزهة سريعة كل يوم فى الهواء الطلق.
القيام بممارسة رياضة المشي السريع في الهواء الطلق كل يوم للحصول على بعض الهواء النقي، و أيضاً للتعرض إلى ضوء الشمس فى الصباح الباكر أو قبل الغروب والتنزه في المساحات الخضراء. فهذه العادة تساعدك كثيراً فى تنشيط القلب و الدورة الدموية، وأيضاً تعمل على تحسين الصحة الجسدية و الصحة النفسية على حد سواء.
العادة الرابعة : الحفاظ على ممارسة بعض تمارين الأوزان .
بالإضافة إلى تمارين المشى و الكارديو ولكى يصبح التدريب أكثر شمولا، يجب عليك ممارسة بعض تمارين الأوزان. إذ توصي منظمة الصحة العالمية بأهمية القيام ببعض تمارين الأثقال بحيث يكون التمرين في المتوسط للبالغين بمعدل جلستين على الأقل في الأسبوع .
يرجع السبب لأهمية القيام بهذا النوع من التمارين إلى أنه مع تقدمنا في العمر يصبح فقدان كتلة العضلات أمر طبيعي، وكذلك يحدث فقدان لكثافة العظام, ولكن يمكننا إبطاء هذه العملية بشئ واحد فقط وهو التدريب على الأوزان، لذلك لا يهم كم تبلغ من العمر، فحتى وإن كنت مازلت في العشرينات أو الثلاثينيات من العمر، فليس من السابق لأوانه أبدًا البدء في الحفاظ على كتلة عضلاتك والحفاظ على كثافة عظامك.
لكن إذا كنت مبتدئًا يجب عليك أن تتواصل دائمًا مع أحد المحترفين لكى تتعلم القيام بالحركات المناسبة التي يمكن لجسمك القيام بها بإستخدام الأوزان أو الأوزان الحرة ولكن تحدث دائمًا إلى شخص يعرف ما يفعله حتى لا تتعرض للإصابة، ثم في النهاية عندما تتعلم جيداً و تعرف ما يجب عليك القيام به، يمكنك القيام بذلك في المنزل إذا كنت شخصاً لا يحب التدرب في صالة الألعاب الرياضية و قم بإستخدام الأوزان الحرة وتمارين وزن الجسم في المنزل.
العادة الخامسة : الحرص على تناول الخضروات الطازجة كل يوم.
يعد تناول الخضروات بشكل يومى أمر فى غاية الأهمية، كما انه من الأفضل مراعاة الحصول على مجموعة متنوعة من الخضر لكى تساعدك فى الحصول على مجموعة متنوعة من الفيتامينات و المعادن التى يحتاج إليها الجسم.
العادة السادسة : تناول ما لا يقل عن حصتين إلى ثلاث حصص من الفواكه و الخضروات ذات ألوان مختلفة يومياً.
من الممكن أن تكون قد سمعت عن مصطلح أكل قوس قزح من قبل، حيث يقترح نظام قوس قزح بشكل أساسي تناول الفواكه والخضروات بحيث تكون ذات ألوان مختلفة، و ذلك لأن السبب فى وجود إختلاف فى ألوان هذه النباتات يرجع إلى إحتواء هذه النباتات على مواد كيميائية نباتية مختلفة مما يعني أنها تمتلك خصائص صحية مختلفة.
فهناك بعض المواد الكيميائية النباتية التى تساعد في علاج مرض السرطان وأيضًا فى الوقاية منه، كما يساعد البعض منها في تحسين وظائف الكبد، وهناك مواد كيميائية نباتية اخرى يمكن أن تساعد في التمثيل الغذائي وتحسن من وظائف الجهاز الهضمى، والعديد من الأسباب المختلفة للحصول على تلك المواد الكيميائية النباتية.
لذلك يكون من الجيد الحصول على مجموعة متنوعة بما لا يقل عن حصتين إلى ثلاث حصص كل يوم من الفاكهة والخضروات ذات الألوان المتنوعة.
العادة السابعة : الإستماع إلى اصوات طبيعية هادئة كل مساء.
الإستماع إلى اصوات الطبيعة الهادئة كل مساء كوسيلة للتهدئة له العديد من الفوائد الصحية المختلفة، و التى لا يزال العلم يسعى لإكتشاف المزيد منها.
فمن الأمور المثير ة للاهتمام أن أصوات الطبيعة الهادئة يمكن أن تساعد الإنسان كثيراً فى تقليل الإجهاد، كما يمكن أيضاً أن تساعد في تقليل نسبة هرمون التوتر المسمى بالكورتيزون.
أحيانًا تبدو بعض أصوات الطبيعة وكأنها حفيف يترك أثر إيجابى فى النفس و يساعد على الإسترخاء، مثل أصوات الشلالات و أمواج البحر و غيرها الكثير من الأصوات المريحة للنفس، فكل هذه الأصوات رائعة حقًا و يمكنك الاستماع إليها في نهاية اليوم و الإستمتاع بها كوسيلة للاسترخاء والاسترخاء فقط .
العادة الثامنة : محاولة قراءة أو تعلم شيء جديد كل يوم.
إن القيام بفعل هذا الأمر يومياً سوف يجعلك أكثر إستمتاعاً بحياتك. كما أن هناك فوائد أخرى لهذه العادة خاصة فيما يتعلق بصحة الدماغ، فمع تقدمنا في العمر، قد يحدث لنا إنخفاض طبيعى فى الذاكرة و بعض الوظائف العقلية ولكن التحفيز الذهني يمكن أن يبطئ هذا الانخفاض.
تعد القراءة من أهم الوسائل و أكثرها تأثيراً فى تنمية العقل، فقم بقراءة كل ما يناسبك، فقد يمكنك أن تقرأ كتابًا علمياً أو ترفيهياً أو حتى الكتب الروائية و غيرها الكثير.
لكن إذا لم تكن مهتمًا بالقراءة فيمكنك القيام بتعلم لغة جديدة مثلاً، أو مهارة معينة أو مشاهدة بعض الفيديوهات على الإنترنت التى تقدم لك معلومات مفيدة كل يوم لتتعلم شيئًاما جديد ونافع لك.فكل ذلك يساعدك فى الحفاظ على تنمية و تحفيز عقلك و زيادة وعيك أيضاً.
العادة التاسعة : قضاء وقتًا ممتعًا مع أحبائك كل يوم.
إن الحرص يوميًاعلى قضاء وقت ممتع مع أشخاص نحبهم يساعدنا كثيرًا فى تحسين الحالة المزاجية، ولكن يجب التأكيد على كلمة وقت ممتع لأن الكثير منا ينتهي به الأمر بقضاء الوقت مع من يحب ولكن ونحن على هواتفنا فلا نقوم بالتواصل معهم بالشكل الصحيح، فإن لم يتم التحدث إليهم أو الإستماع لهم فإن هذا الأمر لا يعد تواصلًا جيدًا وهذا للأسف أصبح يحدث لنا جميعاً فى ظل هذا العصر الرقمي الذي نعيش فيه.
إن إحتضانك لأبنائك أو أى شخص تحبه يمكن أن يساعدك على إطلاق هرمون الأوكسيتوسين، وهو ما يعرف بهرمون الدلال أو هرمون الحب الذى يمكن أن يساعد في تقليل الضغط العصبى. من الممكن أيضاً قضاء بعض الوقت مع حيوانك الأليف.
العادة العاشرة : تجنب إستخدام الهاتف قبل ساعة واحدة من النوم.
اعتاد الكثير من الناس فى هذا العصر أن يكونوا على اتصال بالهاتف قبل النوم مباشرة و هذا الأمر يؤدى إلى وجود صعوبة كبيرة في النوم لأن ذلك يقوم بتحفيز العقل للغاية، و أيضاً يوجد ضوء ينبعث من الهواتف يعرف بإسم الضوء الأزرق ، وهذا الضوء الأزرق هو شيء عندما يراه عقلك يعتقد أنه ليس الآن وقت النوم لذلك لن ينتج الميلاتونين بصورة جيدة وبالتالى يصبح من الصعب عليك أن تنام.
كل ما يجب عليك فعله للتغلب على هذا الأمر هو فقط محاولة القيام بإغلاق هاتفك لمدة ساعة أو ساعةو نصف قبل النوم أو ضبطه على وضع الطيران لكى لا تنظر إلى أي إخطارات أو إشعارات، و بإتباع هذه الطريقة سوف تصبح قادراً بالفعل على النوم بشكل أفضل.
تعليقات
إرسال تعليق