القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الموضوعات[LastPost]

إحذر 11 خطأ فى التربية قد تدمر طفلك - عائلتي


لكل مربى طريقته الخاصة - الفريدة - في تربية أطفاله. حيث يبذل الآباء قصارى جهدهم لتربية الأبناء، ولكن لا يوجد شخص مثالي. لهذا السبب، عندما ينظر المربيون إلى الوراء، فإنهم جميعًا يريدون القيام بإصلاح بعض الأخطاء التي ارتكبوها في الماضي. 


 11 خطأ فى التربية قد تدمر طفلك 



إحذر 11 خطأ فى التربية قد تدمر طفلك - عائلتي
 اخطاء التربية,تربية الأطفال,اخطاء في تربية الاطفال,مشاكل في التربية,نصائح في التربية,أخطاء تربوية مدمرة,نصائح عن تربية الاطفال

فيما يلي يوضح لك موقع عائلتى من خلال هذا المقال بعض الأخطاء التي يندم الآباء علي فعلها فى تربية أطفالهم ، حتى تتمكن من تجنب ارتكاب نفس الأخطاء.

1. إستخدام العقاب والتوبيخ المستمرعند إرتكاب أى خطأ

في كثير من الأحيان يقوم الآباء بتوبيخ أطفالهم على القيام بأى فعل خاطئ، و هذا أمر غير صحيح على الإطلاق لأن وقوع الأطفال فى الخطأ هو أمر طبيعى جداً. فمبالغة الآباء في تناول هذا الأمر قد يؤدى إلى عواقب سيئة ويزيد الأمور تعقيداً.


يعتقد بعض الآباء أنه كلما زادت توقعاتهم لأطفالهم، كلما أصبح الأطفال ناجحين في المستقبل. لكنها بالتأكيد لا تكون هذه الطريقة صحيحة، فتوبيخ الطفل مقابل كل خطأ صغير يفعله يمكن أن يؤدي إلى مشاكل سلوكية وعواقب سيئة.


كما أن إستخدام العقاب فى كل مرة يحصل فيها الطفل على درجات منخفضة هو أيضاً أسلوب غير صحيح و يمكن أن يؤدى إلى القضاء على رغبة الطفل في التعلم.
 

بالطبع ،يمكن أن يكون للتشدد فى التربية جانب سلبي كبير آخر، وهو أن تصبح علاقتك سيئة مع طفلك، لهذا السبب يجب عليك فقط معاقبة أطفالك على الأشياء المهمة بالفعل.


 


2. التغيب عن أهم اللحظات في حياة الطفل

 
بالطبع، لدى كل الآباء الكثير من الالتزامات التى يجب عليهم القيام بها، والتوفيق بينها جميعًا ليس بالأمر السهل. ولكن الأطفال بحاجة ماسة إلى وجود والديهم من أجلهم. فقد يكون هناك بعض المناسبات التى لا تبدو مهمًة بالنسبة لشخص بالغ، ولكنها حقًا تعني الكثير بالنسبة للأطفال. يحتاج الأطفال إلى شخص قريب منهم في مثل هذه اللحظات. حتى لو كنت تعتقد أن لديك سببًا قوياً لعدم تواجدك.


قم بحضور مسرحية طفلك المدرسية وابذل قصارى جهدك لتكون حاضرًا، و ابحث عن وقت لزيارة العائلة، و اذهب مع أطفالك فى نزهة، وزين منزلك لقضاء العطلات. فمثل هذه الأمور تجعل علاقتك مع أطفالك أقوى من خلال تكوين الذكريات معًا ، فإن لم تفعل ذلك سوف تشعر في المستقبل بالأسف الشديد بشأن عدد اللحظات الرائعة التي مرت عليك ولم تقم بإستغلالها و الإستمتاع بها مع أطفالك.




3. عدم اللعب بألعاب إبداعية كافية


بالطبع، مجرد القيام بلعب الألعاب الإبداعية مع الطفل لن يجعل أطفالك بالضرورة فنانين أو رسامين رائعين في المستقبل، ولكن تذكر أن هناك دائما فرصة لحدوث ذلك.


فالقيام بذلك له العديد من المزايا الأخرى أيضًا ، فممارسة أي نوع من النشاطات المتنوعة ، مثل الرسم أو اللعب بعجينة الصلصال، له تأثير إيجابي على تطور ذكاء الأطفال وخيالهم وزيادة مفرداتهم.  


أيضًا، إذا كان طفلك مشاركاً في العديد من الأنشطة المختلفة ، يسهل عليك معرفة ما لديه من اهتمامات وما يجيد فعله. فهذا أمر مهم لأنه يمكن أن يساعدك فى إكتشاف قدرات طفلك حتى وإن كان فى سن مبكر والعمل على تنميتها فيما بعد.




4. عدم إلتقاط ما يكفي من الصور ومقاطع الفيديو


من المؤكد أن عدم التقاط الصور لن يكون له أي تأثير سيء على حياة أطفالك، لكنها أفضل طريقة لالتقاط لحظات مذهلة معهم لا تريد أن تنساها.  


فعندما يكبر أطفالك ويغادرون المنزل، ستكون الصور موجودة لتذكيرك بذلك الطريق الطويل الذي قطعوه الى جانبك، فتتيح لك جميع هذه الفيديوهات و الصور مع أطفالك الكبار إحياء كل معالمهم وكل تلك الذكريات جميلة التى قضيتموها معا. 


هذا هو السبب في شعور العديد من الآباء بالأسف لعدم استخدام الكاميرا في كثير من الأحيان بشكل كافٍ. وعلى الرغم من أننا نعيش في عصر رقمي، إلا أن ألبوم الصور الكلاسيكي يمكن أن يكون  تقليدًا عائليًا لطيفًا.



 

5. عدم أخذ الآباء رأي أطفالهم بعين الاعتبار 


"أنت أصغر من أن تقرر" ، أو ربما تكون "الكبار يعرفون أفضل" هذه هي العبارات التي يسمعها الأبن في كثير من الأحيان عندما يكون طفلاً. فهذا الأمر قد يكون مزعجاً للطفل ، أليس كذلك؟ 


هذا النوع من المواقف التى تصدر من الآباء يمكن أن يكون لها تأثير خطير على مستقبل الطفل، فإذا شعر الأطفال أن رأيهم في كثير من الأحيان يتم إهماله و تجاهله، فقد يكبر الأطفال ويصبحوا غير قادرين على إتخاذ القرارات فى حياتهم أو المشاركة فى أى حوار و إبداء آراءهم.


من المنطقي أن تفكر في الأمر، فكيف يمكن لأبنك معرفة ما يريده من الحياة أو تحديد أهدافه الخاصة لتحقيقها إذا كان موجود هناك دائما شخص يتخذ القرارات نيابة عنه؟ 


بالطبع، بصفتك أحد الوالدين، لا يمكنك المضي قدمًا مع كل رأى أو رغبة لطفلك. ولكن من الأفضل له بدلاً من مجرد الرفض أن تقوم بشرح السبب للطفل فى كونها فكرة سيئة. وفي بعض الحالات الأخرى يمكنك مناقشة رأيه والوصول معه إلى حل وسط يرضى جميع الأطراف.





6. عدم إستمتاع الآباء بالتواصل مع أطفالهم 


ربما يكون التواصل بين الآباء والأبناء هو أهم شيء في التربية. لذلك إذا لم تخصص وقتًا كافيًا لذلك، فستستيقظ يومًا ما  وتدرك أن طفلك قد كبر بالفعل ويعيش حياته الخاصة بعيداً عنك. 


بالطبع، إنه من الجيد القيام ببعض المهام أو بأشياء في المنزل عندما يلعب طفلك بمفرده. ولكن حاول ألا تكون عادتك أن تستدير لطفلك، لأن الأطفال لا يحتاجون إلى حضورك الجسدي فحسب، بل يحتاجون أيضًا إلى المشاركة العاطفية أيضًا، ليشعروا بأنهم محبوبون وهناك من يهتم لأمرهم. فليس هناك فرصة لإسترجاع الوقت مرة أخرى، لذلك دع نفسك تستمتع باللحظات التي تقضيها مع طفلك.

 


7. عدم التحدث مع الأبناء عن الأمور المالية


 لسبب ما، يتجنب بعض الآباء النقاش حول الأمور المالية مع أطفالهم. بالطبع، هؤلاء الأطفال لا يعتقدون أن المال ينمو على شجرة، لكنهم قد يعتقدون أن هذه الأموال تظهر بطريقة سحرية في أجهزة الصراف الآلي بدون بذل أى جهد. 


 فبدون تعليم أطفالك التمويل والإنفاق المسؤول، لا يفهم الأطفال القيمة الحقيقية للمال. وعندما يكبر هؤلاء الأطفال يجدون صعوبة في إدارة دخلهم بأنفسهم.

 
لذلك فإن إعطاء أطفالك مصروف جيب محدد القيمة سيساعدك فى تعلمهم كيفية الادخار والإنفاق بحكمة،الى جانب ذلك، يمكنك السماح بمحاولة المراهقين لكسب أموالهم الخاصة، فقد يمكنهم القيام ببعض المهام الصغيرة التى تتناسب مع أعمارهم.  


فى كل مرة تذهب للتسوق مع أبنائك، عليك أن تخبرهم عن مقدار المال الذي يمكنهم إنفاقه فى هذا الوقت وذلك لتدريبهم على تحديد الأولويات والتحكم فى رغباتهم. سوف توفر كل هذه النصائح لأطفالك فرصًا للتعلم عن أشياء كثيرة. مثل إعداد الميزانية والادخار وتحمل المسؤولية بشكل أكبر.




8. عدم منح الطفل الفرصة ليكون سعيدا بما فيه الكفاية.

 
تعد الذكريات الجيدة المتبقية لنا من طفولتنا كنز لمعظمنا. وتجعلنا نود أن نعود بتفكيرنا إلى ذلك الوقت الذي كنا فيه سعداء. فغالبًا ما كان كل يوم مليئًا بفعل شيء ما جديد لأول مرة.


يجب أن يتمتع كل الأطفال بالكثير من التجارب الجديدة وأن يعيشوا في جو صحي، فهذا الذي يجعلهم سعداء. وعندما يكون الأطفال سعداء، فإنهم يتطورون بشكل أفضل وأكثر نشاطًا.


هذا يعني أن الأطفال الذين يقومون بفعل ذلك تجد أنهم أكثر قدرة على التكيف مع حياة الكبار وبدء علاقات جديدة في المستقبل. بالتالي، فيجب عليك الذهاب إلى مدينة الملاهي، وركوب الدراجات، والإبحار بالقارب مع طفلك وحاول دائماً أن تفعل أشياء مثيرة مرة واحدة على الأقل في اليوم مع أطفالك، للتأكد من أن طفلك يعيش العديد من اللحظات السعيدة في حياته قدر الإمكان.




9. عدم عناق الآباء لأطفالهم كثيرًا


العناق ليس فقط طريقة مثالية لإظهار المودة، ولكن أيضًا ثبت علميًا أن له تأثير جيد على صحتنا، وأيضاً يساعد في الحماية من الإجهاد. إلى جانب ذلك، إنه أمر رائع أن تعانق طفلك.ولكن لسوء الحظ، في بعض الأحيان لا يفعل الآباء ذلك كثيرًا كما ينبغي.


فقد يعتقد البعض أن كونه والداً حنونًا جدًا مع الطفل، يمكن أن يجعل الطفل أقل طاعة له. بينما يعتقد البعض الآخر - خاصة إذا تحدثنا عن الأطفال الأصغر سناً - أن حمل الطفل واحتضانها طوال الوقت يعني أنهم سيطلبون ذلك كثيرًا في المستقبل. لكن الحقيقة هي، أن الطفل كلما كبر، كلما قلت رغبته في العناق. لذا، استمتع بالعناق مع أطفالك بقدر ما تستطيع.




 10- عدم الإلتزام بتطبيق القواعد التربوية


إن الإلتزام بالقواعد الموضوعة وعدم التنازل عنها يعتبر من أهم التحديات التى تواجه الوالدين في التربية. فعلى سبيل المثال، إذا كنت عادة لا تسمح لأطفالك بأكل طعامًا غير صحي، ولكنك فجأة إنشغلت بالعمل فقومت بشراء البيتزا لهم على الغداء، فمن البديهى أن تجد أطفالك يطلبون منك ذلك دائماً، وقد يبدو الأمر أقرب إلى المستحيل إصلاحه.


تتعدد مثل هذه المواقف التى تتعرض لها يومياً  مع أطفالك ، ولكن عدم محاولة القيام بالإلتزام بالقواعد يؤدي غالبًا إلى الندم الشديد للآباء. وكذلك يحتار الأطفال حول ما هو مسموح و ما هو غير مسموح. فبدون وجود حدود واضحة ، ربما لن تجد أطفالك يتصرفوا بالطريقة التي تريدها منهم .


لكى تصبح طاعة أطفالك لك حتمية، لا تنس أنه يجب عليك أيضاً إتباع القواعد الخاصة بك لتكون قدوة لهم، فمثلاً عدم وجود هاتف أثناء العشاء العائلي يعني عدم وجود هاتف للجميع.




11. إتباع نصائح الآخرين


هناك أشخاص لا يمكنهم المساعدة ولكن فقط يمكنهم إعطاء النصيحة ، حتى لو لم يطلبها منهم أحد. وأحيانًا يشعر الآباء الصغار عديمي الخبرة أنه من الأفضل الاستماع إليهم.  


هؤلاء "الخبراء" لديهم الكثير من المعلومات حول الطريقة التي يجب أن تطعم بها أطفالك وكيف تلبسهم وتربيتهم. بالطبع ، قد يكون البعض منها مفيد ومعقول، ولكن لا تنس أبدًا أنك الأب ، لذا فالأمر فى النهاية متروك لك لكى تقرر ما هو الأفضل لأطفالك. 


أيضًا، لا تدع الغرباء يوبخون طفلك عندما يسيء التصرف. فالطفل يحتاج دائمًا إلى الشعور بوجود شخص ما بجانبه سوف يدعمه ويحميه، لذا دع أطفالك يشعرون أنه يمكنهم دائمًا الاعتماد عليك.
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع