القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الموضوعات[LastPost]

حقق هدفك | 8 خطوات لتحقيق أهدافك - عائلتي


8 طرق مضمونة لتحقيق أهدافك في هذا العام

كيف تحصل على الوضوح والالتزام والتركيز والثقة اللازمة للنجاح؟


حقق هدفك | 8 خطوات لتحقيق أهدافك - عائلتي
تحقيق الأهداف,كيفية تحقيق الاهداف,تحقيق الهدف,خطوات تحقيق الاهداف,تحديد الاهداف وكيفية تحقيقها,شروط تحقيق الهدف,عوامل تحقيق الهدف

إذا كنت قد واجهت صعوبة في إحراز تقدم ملموس نحو أهدافك، فهذا المقال من أجلك، اذ يقدم موقع عائلتى من خلال هذه المشاركة نصائح عملية وتعديلات دقيقة في طريقة تفكيرك والتي ستغير نتائجك بشكل جذري ان شاء الله.



كيف كان عام السابق بالنسبة لك؟ هل أنت راضٍ عن نفسك؟

هل حققت الأهداف التي حددتها لنفسك في بداية العام السابق؟

إذا لم يكن الأمر كذلك ، فلا تشعر بالسوء - فأنت لست وحدك: تظهر الأبحاث أن 92٪ من الناس لا ينجحون فى تحقيق أهدافهم.

أسباب عدم النجاح فى تحقيق الأهداف


قد يرجع السبب فى هذا عادةً إلى أحد الأسباب الأربعة لعدم نجاحهم:

1- عدم وضوح الهدف:

 عدم وضع أهدافًا واضحة بما فيه الكفاية تشتمل على خطة عمل مناسبة واستراتيجية فعالة لتحقيقها.


2- عدم الالتزام بالسعي نحو تحقيق الهدف:

 لم يتم الإلتزام بشكل كامل بفعل كل ما يجب لتحقيق الهدف والفشل في محاسبة النفس.

3- نقص التركيز على تحقيق الهدف:

 عدم تكريس ما يكفي من الوقت والطاقة والتركيز الذهني لتحقيق الأهداف وتشتت الانتباه بأشياء اخرى أقل أهمية.

4- عدم الثقة في قدرتك على تحقيق هدفك:

 عدم القدرة على تحديد المعتقدات والمخاوف والشك الذاتي التي يمكن ان تعيق عقليًا، والتغلب عليها  .

ربما تعرف الآن سبب عدم قدرتك على تحقيق هدف أو أكثر من أهدافك العام الماضي.

للتأكد من عدم حدوث ذلك مرة أخرى، اتبع هذه الاستراتيجيات الأكثر فعالية، والتي تساعدك على تحقيق أهدافك بالوضوح والالتزام والتركيز والثقة الضروريين.


فيما يلي:

 8 خطوات مضمونة لتحقيق أهدافك وجعل العام الجديد أكثر أعوامك نجاحًا حتى الآن:

حقق هدفك | 8 خطوات لتحقيق أهدافك - عائلتي
تحقيق الأهداف,كيفية تحقيق الاهداف,تحقيق الهدف,خطوات تحقيق الاهداف,تحديد الاهداف وكيفية تحقيقها,شروط تحقيق الهدف,عوامل تحقيق الهدف

1. كن واضحا فى تحديد سبب اختيارك للهدف


ربما تكون قد سمعت عن أسلوب SMART في تحديد الأهداف وتعلم أن الطريقة الصحيحة لتحديد أهدافك وتحقيقها هى ان يكون الهدف:

- محدد
- قابل للقياس
- يمكن تحقيقه
- واقعي
- في الوقت المناسب


ومع ذلك، فإن طريقة SMART بها عيب رئيسي واحد: هو إنها تعلمك فقط كيفية تحديد أهدافك بالطريقة الصحيحة.


ولكن لا يأتى كيفية تحديد الأهداف الصحيحة في المقام الأول. فقد يمكنك الخروج بخطة مثالية لتحقيق هدفك، ولكن إذا اخترت أهدافًا لا تهتم بها حقًا ولم يكن لديك حافز حقيقي لتحقيقها، فسوف تهيئ نفسك للفشل من البداية.


بالتالي، فإن أهم سؤال يجب أن تطرحه على نفسك عند تحديد الأهداف ليس ماذا ، متى أو كيف ولكن لماذا؟



* كيف يمكنك تطبيق ذلك؟

خذ بضع دقائق لتحليل كل هدف من أهدافك لهذا العام من خلال الأسئلة التالية:


- ما سبب أهمية تحقيق هذا الهدف بالنسبة لك؟ هل هذا ماتريده حقا؟
- كيف ستشعر عندما تصل إلى هدفك؟ وهل هناك طريقة مختلفة لتحقيق هذا الشعور؟


ستعمل هذه الأسئلة على التأكد من أنك تضع أهدافًا يكون لديك دافع جوهري لتحقيقها ولا تسعى وراءها لأسباب خاطئة (على سبيل المثال، لأن جميع أصدقائك يفعلون ذلك، ولكنك لا تهتم بها حقًا).




2. ركز على الطرق لتحقيق الهدف وليس النتيجة


عند تحديد الأهداف، يفكر معظمنا في النتيجة المرجوة المحددة، ويضع إطارًا زمنيًا عشوائيًا، ويأمل في الأفضل.



أمثلة على ذلك:  "أريد
 تقليل 10٪ من دهون الجسم قبل حلول فصل الصيف. أو أريد أن أكسب 100000 دولار قبل نهاية العام. بعد ذلك، نفكر في الخطوات المطلوبة للوصول إلى هناك.


فمن خلال التسرع في فقدان دهون الجسم قبل الصيف، قد تلجأ إلى حبوب إنقاص الوزن غير الصحية أو غيرها من الوسائل الضارة التي قد تتسبب فى حدوث أضرار صحية على المدى الطويل. 


من خلال التسرع في جني 100000 دولار فوق كل شيء آخر، قد تتنازل عن أخلاقك، أو تنحرف عن القواعد وينتهي بك الأمر في مشكلة قانونية، أو تضحي بالنمو المستدام طويل الأجل من أجل تحقيق ربح سريع، ولكنه يزول بسرعة.



*كيف يمكنك تطبيق ذلك؟

بدلاً من التركيز على هدف نهائي ملموس، ركز انتباهك وطاقتك على العادات والممارسات والروتينات التي ستسهل النتائج المرجوة. لا توجد طرق مختصرة في الحياة. فقط هناك من هم على استعداد للعمل باستمرار، وأولئك الذين ليسوا كذلك.


فبدلًا من أن يكون الهدف هو خفض 10٪ من دهون الجسم بحلول الصيف، اهدف إلى ممارسة الرياضة 5 مرات في الأسبوع، وتقليل عدد السعرات الحرارية التى تحصل عليها يوميًا.


فليس من المهم أن تصل إلى خفض 10٪ من الدهون في الجسم بحلول فصل الصيف. لقد قمت الآن بوضع الأساس لعادة صحية ستمنحك لياقة بدنية رائعة على المدى الطويل.


بدلاً من جني 100000 دولار قبل نهاية العام، ركز على تخصيص 10 ساعات كل أسبوع في التسويق وتوليد الإيرادات والتوظيف، وانظر إلى أين ينتهي بك الأمر في غضون 12 شهرًا. 


أفضل حالة، أنك قد تنشئ علامة تجارية محترمة تنمو وتتجاوز توقعاتك. والاحتمال الأسوأ، انك سوف تتعلم أساسيات العمل التي ستضعك في مكانة جيدة بالنسبة إلى مشروعك التجاري التالي.



هذا النهج له بعض المزايا.

 أولاً:  يؤدي هذا إلى زيادة احتمالات تحقيقك لمستويات النجاح المرجوة. بعد كل شيء، لا يصل الأشخاص الناجحون إلى هناك بالاعتماد على دفعات مؤقتة من التحفيز والإلهام. يصلون إلى هناك من خلال الحضور باستمرار، يومًا بعد يوم، بغض النظر عن شعورهم ، والقيام بالعمل. 


ثانيًا:  حتى إذا فشلت في تحقيق أهدافك، فمن المحتمل أن تكون قد أحرزت تقدمًا كبيرًا وتعلمت شيئًا ذا مغزى على طول الطريق.



3. خلق عادات قوية حول أهدافك


مهما كان ما تريد تحقيقه في الحياة، فإن أساس النجاح غالبًا هو تحديد العادات القوية ودمجها فى  يومنا والالتزام بها. 


قد تستخدم العادات كأدوات قوية لأتمام عملية تحقيق الهدف. فعندما تفعل شيئًا ما مرارًا وتكرارًا، فأنت تقوم بسلوك ما في عقلك، وبالتالي بمرور الوقت يصبح من الطبيعي بالنسبة لك أن تفعل ذلك تلقائيًا. 


في النهاية، ستصبح عاداتك ليس مجرد شيئًا تفعله، لكنها جزء من شخصيتك. نتيجة لذلك، سيصبح تحقيق هدفك أمرًا سهلاً.



* فيما يلي ثلاثة مفاتيح لبناء عادات ثابتة:

أ- التزم بنفس الوقت:

من المرجح أن يخلق عقلك عادة من شيء ما عندما تدمجها في جدولك اليومي. 


على سبيل المثال، إذا كنت ترغب في ممارسة الرياضة 3 مرات في الأسبوع، فاختر فترات زمنية محددة مثل صباح الثلاثاء قبل العمل، والخميس بعد العمل وصباح السبت. بهذه الطريقة، يبدأ عقلك في ربط هذه الأوقات بالذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية وسيكون من الأسهل عليك متابعة عادتك.


 لتتبع جميع عاداتك وأولوياتك، أوصي بإعداد جدول زمني افتراضي أسبوعي مع فترات زمنية متكررة.


ب- تصميم محفز لبناء عادة جديدة:

 يمكن أن يكون المنبه الخاص بك، أو إشعارًا على هاتفك أو شيء ما يحدث في يومك (على سبيل المثال، تغادر العمل، أو تعود من استراحة الغداء) بمثابة تذكير قوي لبدء عادتك.


 ستساعد هذه المحفزات عقلك على تذكر أن الوقت قد حان لممارسة عادتك وبالتالي تعزيز إنشاء مسارات عصبية جديدة في عقلك.


هناك ما هو أقوى من المحفزات وهو ربط العادة الجديدة مع العادات الحالية. في الواقع، من أسهل الطرق لبناء عادة جديدة هي ربطها مع عادة موجودة. 


على سبيل المثال: تأمل بعد تنظيف أسنانك بالفرشاة في الصباح ومارس التمارين بعد التأمل. عندما تقوم بتكديس عادات متعددة ، فإنها تصبح روتينًا قويًا يعمل كآلة لتحقيق الهدف.


ج- التزم بالقيام بالعادة لمدة شهرين على الأقل: 

تظهر الأبحاث أن الأمر يستغرق 66 يومًا بالضبط لتشكيل حلقة عادات جديدة في دماغك. وبالتالي، من الأهمية بمكان عدم أخذ فترات راحة كبيرة في أول شهرين. بعد ذلك، من المفترض أن يكون ممارسة هذه العادات أمر طبيعى بالنسبة لك.



*كيف يمكنك تطبيق ذلك؟

ابحث عن 2-3 عادات يومية أو أسبوعية لكل هدف من أهدافك. وفيما يلي بعض الأمثلة على ذلك:

الهدف: إنقاص الوزن
> العادات: التمرين اليومي، والتسوق الأسبوعي من البقالة، وإعداد الوجبات المناسبة لهدفي، والاستيقاظ مبكرًا بمقدار 30 دقيقة يوميًا لتناول وجبة فطور صحية.


الهدف: ابدأ مشروعك التجاري الخاص
> العادات: تخصيص 4 ساعات صباح يوم السبت وساعتين مساء الثلاثاء والخميس للعمل على أفكار العمل أو 
كما تحدد أنت، حتى لو لم تتمكن من تحديد عادة فائقة الوضوح لهدفك، يمكنك دائمًا أن تجعل منع أوقات معينة في يومك للعمل على هدفك كعادة.



4. ركز عقلك على أهدافك


يبدأ معظم الناس العام الجديد بقرارات وخطط كبرى، لكنهم يفقدون الحافز للاستمرار أو ببساطة ينسون الأهداف التي حددوها منذ أسابيع قليلة.


لهذا السبب من الضروري إبقاء أهدافك في صدارة اهتماماتك في جميع الأوقات. كتابتها مرة واحدة لن تكفى. تحتاج إلى تذكير نفسك بأهدافك ولماذا هي مهمة بالنسبة لك كل يوم.


 بهذه الطريقة، ستظل عقلك مركزًا على ما هو مهم ومتحفز للغاية، وبالتالي ستجد أنه من الأسهل اتخاذ القرارات اليومية بطريقة صحيحة لكى تدعم أهدافك.



* فيما يلي بعض الطرق الرائعة للقيام بذلك:

أ- مراجعة الهدف:

 إن أبسط طريقة للحفاظ على أهدافك في صدارة اهتماماتك هي النظر إليها كل يوم. خذ بضع دقائق في الصباح لمراجعة أهدافك وخطط عملك وتذكير نفسك لماذا تفعل ذلك وما يجب أن يحدث للوصول إلى هناك. 


يعد هذا تمرينًا رائعًا يمكن دمجه مع التخطيط اليومي لأنه سيساعدك على تحديد أولويات الأشياء الصحيحة وسيجعلك تشعر بالأمل والتفاؤل في اليوم التالي.


ب- دفتر يوميات الهدف:

تساعدك الكتابة على تعزيز أهدافك والتواصل مع رؤيتك، ولكى تتمكن من توليد أفكار لمساعدتك على تحقيق أهدافك.
 

ابدأ بكتابة أهدافك في دفتر يومياتك. بعد ذلك، قم ببعض الكتابة الحرة حول أهدافك. فقط اكتب كل ما يخطر ببالك واتركه يتدفق لبضع دقائق. 


قم بالكتابة عن حياتك التي تحلم بها وكيف ستشعر عندما تحقق أهدافك (يمكنك الكتابة عن يومك المثالي، ونوع الأشخاص الذين تقضي وقتهم، والملابس التي ترتديها، والمكان الذي تعيش فيه، وما إلى ذلك).


التأمل والتخيل:
أغمض عينيك لمدة 5-10 دقائق وقم بتشغيل فيلم في رأسك حول أهدافك. تخيل تحقيق أهدافك وكيف تشعر عندما تصل إلى هناك. تخيل نفسك تظهر كل يوم بوضوح وثقة وتصميم. انظر إلى نفسك مستمتعًا بالعملية وحب الرحلة نحو تحقيق أهدافك.



* كيف يمكنك تطبيق ذلك؟

اختر إحدى الاستراتيجيات المذكورة أعلاه واجعلها جزءًا من روتينك الصباحي. يمكنك أيضًا التوصل إلى طريقتك الخاصة للتواصل مع أهدافك. فقط تأكد من أن طقوسك المختارة تمنحك الوضوح والتحفيز والثقة اللازمة لتحقيق أهدافك.



5. خطط لوقتك وطاقتك وفقًا لأهدافك


بعد أسابيع قليلة من العام الجديد ، تميل الحياة إلى الانشغال مرة أخرى وقد يصبح من الصعب إيجاد الوقت لتحقيق أهدافنا. نعم فهذا فى الحقيقة قد يتعرض له الجميع.


لكن 8٪ من الأشخاص الذين حققوا أهدافهم فعليًا لا يتركون الأشياء الأقل أهمية تشتت انتباههم عما هو مهم. إنهم يركزون وقتهم وطاقتهم بلا هوادة على أهدافهم.



* إليك كيف يمكنك أن تفعل الشيء نفسه:

أ- خطط ليومك في الليلة السابقة:

 عندما لا تتحكم في جدولك الزمني ، يمكنك أن تقع بسهولة ضحية للسماح للآخرين بإملاء يومك - وقبل أن تعرف ذلك - انتهى اليوم ولم تتح لك الفرصة لذلك قضاء الوقت في الأشياء التي تهمك حقًا.


لكن عندما تخطط ليومك في الليلة السابقة وتتأكد من أنك قد خصصت وقتًا لأهم عاداتك وأهدافك وأولوياتك، فلن تترك أي شيء للصدفة. بدلاً من ذلك، ستبدأ يومك بوضوح والتزام.


ب- ابدأ يومك بأهم شيء لديك:

 هل تريد التمرين يوميًا؟ افعل ذلك قبل العمل حتى لا يعيقك أي شيء يحدث في وقت لاحق من اليوم عن ممارسة الرياضة. مثل، قد تكون بحاجة إلى البقاء لوقت متأخر في العمل، أو الشعور بالتعب بعد يوم طويل من العمل.


إذا كنت تتمرن في الصباح، فلا أعذار! اتريد البدء بالاعمال؟ استيقظ قبل ذلك بساعة للعمل عليها قبل الذهاب إلى المكتب. تريد كسب المزيد من المال في عملك؟ ركز على المهمة ذات التأثير الأكبر في الصباح، وبهذه الطريقة لن تؤجل الأمور المهمة لوقت لاحق.


ج- حدد أوقات طاقتك العالية لتحقيق أهدافك:

 إذا كنت شخصًا نشطًا في الصباح ، فلا تحدد موعدًا لأي اجتماعات في الصباح - بدلاً من ذلك ، استخدم طاقتك وركز في الصباح للمضي قدمًا في أهم مشاريعك.


أما إذا كنت أكثر نشاطًا أثناء الليل، ففكر في قضاء أمسياتك بشكل مثمر وأخذ بعض الوقت خلال النهار بدلاً من ذلك. 


لكن يظل الصباح الباكر هو أفضل أوقات العمل و الأكثر إنتاجية من العمل أثناء الليل.


فاذا بدأت القيام بعملك مبكرًا، قد تشعر ببعض الارهاق في فترة ما بعد الظهيرة، لذلك يمكنك أخذ قيلولة بعد الظهر، ثم القيام بعمل بعض المهام التى تتطلب طاقة وتركيزًا عقليًا أقل.


أنت بخير، حتى مع وجود فترة ما بعد الظهيرة الأقل إنتاجية لأنك قمت بعملك الصباحي، والذى عادة ما يكون عالي الإنتاجية، وقد تحصل على زيادة في الطاقة في بعض أوقات المساء، وبالتالى يمكنك إستغلال هذا الوقت أيضًا فى استكمال عملك لتحقيق هدفك. 


مهما كانت أنماط طاقتك الشخصية، فلا تضيع أوقاتك المليئة بالحيوية - استغلها لتعزيز أهدافك.



* كيف يمكنك تطبيق ذلك؟

قم بإنشاء جدول يومي وأسبوعي بناءً على أهدافك وأولوياتك وأفضل الأوقات لها. أنا من أشد المعجبين بالالتزام بالجدول الزمني الافتراضي الأسبوعي لأنه يسمح لك بتحسين وقتك وطاقتك بشكل كامل لما هو أكثر أهمية (دون أخذ الكثير من الوقت للتخطيط كل أسبوع).



6. القضاء على المشتتات من البيئة المحيطة بك


تلعب بيئتك دورًا كبيرًا في فرصك في النجاح عندما يتعلق الأمر بتحقيق أهدافك. هذا لأننا جميعًا لدينا قوة إرادة محدودة كل يوم، وسوف نستسلم في النهاية للإغراءات الخارجية عندما نستمر في التعرض لها.


على سبيل المثال، عندما يكون لديك بعض الكوكيز والآيس كريم في المنزل، فهذه مسألة وقت فقط حتى تأكلها، على الرغم من أنك تريد إنقاص الوزن. قد تكون على ما يرام لبضع ساعات أو حتى أيام، ولكن في النهاية، ستقدم يومًا إلى تناول الكوكيز أو الآيس كريم لسد جوعك.


بينما، إذا كانت بيئتك خالية تمامًا من هذه الإغراءات، فمن غير المرجح أن لا تأكل الآيس كريم لأنك ستحتاج إلى الخروج من مكانك لكى تحصل عليه.


مثال آخر: تريد حقًا الدراسة لامتحانك والحصول على درجة جيدة، لكن أصحابك يهتمون بقضاء وقت ممتع أكثر من التفوق في المدرسة. نتيجة لذلك، سوف يغريك هؤلاء الأصدقاء باستمرار لترك المذاكرة مبكرًا والقيام بشيء آخر ممتع.


بينما، إذا كان أصاحبك من الطلاب المتفوقين دراسيًا ويتمتعون بقدرة تنافسية عالية بدلاً من ذلك ، فسوف يدفعونك إلى الدراسة بجدية أكبر ونتيجة لذلك، سوف تحصل على درجات أفضل.



* فيما يلي بعض الطرق الفعالة لتحسين بيئتك لتحقيق النجاح:

أ- جهز بيئتك لعاداتك:

قم بإعداد ركن للتأمل في غرفة نومك، وقم بتخزين حذاء الجري الخاص بك في العمل، وقم بإعداد وجباتك وتخزينها  لأخذها معك للعمل، واحصل على سماعات إلغاء الضوضاء حتى تتمكن من التركيز على المهام الأكثر أهمية. احرص على جعل بيئتك تدعم أهدافك.


ب- تخلص من أي إغراءات ومحفزات:

قم بالإبتعاد عن أى شيئ قد يعيقك عن تحقيق هدفك، وتجنب الأشخاص السلبيين والمحبطين. حدد خصمك وقم بإزالته من بيئتك.


أحِط نفسك بأشخاص يتماشون مع الأهداف التي تريد تحقيقها، وكوِّن صداقات مع مجموعة من الإيجابيين والطموحين، وأغمر عقلك بمحتوى من العقول العظيمة من خلال الكتب، ومقاطع الفيديو.

ج- إزالة عوامل الإلهاء:

 اترك هاتفك في مكانٍ بعيدٍ عنك أثناء القيام بعملك، واذهب إلى غرفة فارغة عندما تعمل في مشروع مهم، وأغلق البريد الإلكتروني، وأوقف تشغيل الإشعارات لبضع ساعات. اكتشف أكثر الأشياء التي تشتت انتباهك وقم بإزالتها من حولك.



* كيف يمكنك تطبيق ذلك؟

قم بتقييم بيئتك بناءً على أهدافك: هل سكنك ومكان عملك والأشخاص الذين تقضي وقتك معهم يقومون بدعمك أم يعيقون تحقبق أهدافك؟ ابتكر بعض الاستراتيجيات لتحسين بيئتك وجعل تحقيق أهدافك أمرًا لا مفر منه.



7. كن شخصًا مسؤولًا


لا يلتزم معظم الناس أبدًا بأهدافهم كما ينبغى، وبالتالي يفشلون في تحقيقها. يتطلب إنشاء التزام حقيقي أمرين:

أولًا: اتخاذ قرار حقيقى بأن تفعل كل ما يلزم لتحقيق هدفك.

 يختلف تحديد الأهداف كثيرًا عن اتخاذ القرار. فالقرار يجعل تحقيق هدفك أمرًا لا مفر منه.


ثانيًا: اتخاذ تدابير لتحميل نفسك المسؤولية.

 بغض النظر عن مدى تحفيزك في بداية العام، ستواجه قريبًا أيامًا لا تشعر فيها بالرغبة في العمل على أهدافك. ستصبح الحياة مشغولة. ستبدو الأشياء الأخرى أكثر أهمية (على الرغم من أنك تعرف في أعماقك أنها ليست كذلك). سوف يبدأ الروتين وستبدأ عادتك بالملل. باختصار، سيكون من الصعب جدًا الالتزام بأهدافك. وهنا يأتي دور المساءلة: تحتاج إلى إيجاد طريقة للتأكد من أنك تفي بالوعود التي قطعتها على نفسك.



* فيما يلي بعض الطرق الرائعة لإنشاء المساءلة عن أهدافك:

أ- تقييم التقدم الذى حققته:

بعد الانتهاء من ممارستك المجدولة، تأكد من إعداد نظام لتقييم تقدمك. فلتقييم تقدمك فائدتان رئيسيتان.

أولاً:  يعتبر تقييم تقدمك وسيلة للتغذية الراجعة. اذ تكتسب على الفور وضوحًا أكبر لما يصلح ويجب الإستمرار فيه وما لا يصلح ويجب تغييره. وبالتالى ستكون مستعد بشكل أفضل لمعرفة متى يجب الاستمرار في الدفع ومتى يجب تحويل التروس إلى المسار الصحيح.


ثانيًا: 
يعمل التقييم كمحفز. فغالبًا ما تكون رؤية التقدم السابق الذى حققته، حتى لو كان بطيئًا ولكن ثابتًا، هو الحافز وراء استمرار إلتزامك والسعى وراء تحقيق هدفك. 

ولكن تقييم تقدمك ومراجعته. هذا ليس شيئًا يجب أن تفعله يوميًا، لأن التقلبات العاطفية قد تقنعك بالانسحاب أو التنازل عن تحقيق أهدافك. ولكن بدلاً من ذلك، يمكنك أن تحدث مراجعاتك كل شهر إلى ثلاثة أشهر في معظم الحالات.


ب- استثمر في أهدافك: 

 في الواقع، لا أحد يحب أن يخسر المال. اذ تُظهر الأبحاث أننا نخشى خسارة ما لدينا أكثر من خوفنا من ربح شيء ما. قد يكون هذا بسبب تأثير الغلاء المعيشى.


ولكننا عندما نستثمر في شيء ما، نشعر أننا بحاجة إلى جعله يستحق استثمارنا. على الرغم من أن هذا التأثير يمكن أن يعمل ضدك في مواقف أخرى، إلا أنه يعمل لصالحك تمامًا عندما يتعلق الأمر بتحقيق أهدافك. لأنك إذا قمت باستثمار كبير فى سبيل هدفك ، فأنت كذلك أكثر احتمالًا للالتزام بتحقيق أهدافك.


ج- خلق ضغط اجتماعي:

 لا أحد يحب أن يبدو غبيًا أمام الآخرين. وبالتالي، فإن إشراك أصدقائك في عملية تحقيق الهدف قد تكون طريقة محفزة للتأكد من أنك ستلتزم بأهدافك. 



* كيف يمكنك تطبيق ذلك؟

اختر استراتيجية المساءلة الشخصية الخاصة بك وقم بإعدادها.



8. القضاء على كل المعتقدات والمخاوف التي تعيق وصولك لهدفك 


عندما تتابع كل شيء بدءًا من النقاط 1 إلى 6 في هذه المقالة ولكنك ما زلت تكافح لتحقيق أهدافك، فمن المحتمل أنك محجوب عقليًا! في الواقع، يعاني معظم الأشخاص من عقبة عقلية كبيرة تمنعهم من اتخاذ الإجراءات اللازمة للحصول على النتائج التي يرغبون فيها.


هذا لأن العقل مصمم ليبقينا آمنين، وبالتالي لا يحب الأشياء غير المألوفة. وظيفتها هي إبعادك عن الأشياء التي تخيفك. نتيجة لذلك، أنت تماطل أو تعطل نفسك.



* ولكن إليك شيئان مهمان يمكنك القيام بهما للتغلب على خوفك، وشكك في نفسك، والحد من المعتقدات:

أ- تغلب على الخوف من الفشل من خلال صنع السلام مع السيناريو الأسوأ:

 اسأل نفسك: "ما الذي أخشاه؟ ما هى أسوأ نتيجة يمكن أن تحدث؟" ثم تعمق أكثر واسأل نفسك: "لماذا أنا خائف جدًا من هذا؟".


بعد ذلك، ضع خطة للتعامل مع السيناريو الأسوأ. عندما تدرك أن الأمر ليس بهذا السوء في الواقع وأنك ستكون مستعدًا للتعامل معه، فأنت تشير إلى عقلك أنه من الآمن اتخاذ هذه الخطوة.


ب- حرر المعتقدات المقيدة لك عن طريق إعادة برمجة دماغك:

 قم بإجابة السؤال التالي: "لماذا لا يمكنني تحقيق أحلامي؟" دع أفكارك تتدفق على الورق لتتوصل إلى جميع الأسباب التي تحد من نجاحك. يمكن أن يساعدك أيضًا الاطلاع على المعتقدات المقيدة الأكثر شيوعًا ومعرفة ما إذا كانت تنطبق عليك.


بمجرد أن تعرف أسبابك السطحية (على سبيل المثال "لا أستطيع أن أبدأ عملي الخاص لأنني لا أمتلك خبرة كافية")، تعمق بسؤال نفسك "لماذا؟" مرارا وتكرارا.


تساعدك هذه الطريقة البسيطة في الوصول إلى الاعتقاد الجذري الذي يعيقك. بعد ذلك، أعد صياغة اعتقادك السلبى إلى اعتقاد إيجابى قوي واستخدمه كتأكيد كل يوم لإعادة برمجة عقلك. يمكنك أيضًا استخدام التأمل أو تحرير الطاقة لتحرير المعتقدات المقيدة من نظام الطاقة لديك.



* كيف يمكنك تطبيق ذلك؟

خذ بضع لحظات لتدوين ما تعتقد أنه قد يعيقك عقليًا عن تحقيق أهدافك، وقم بوضع خطة عمل للتعامل مع هذه العوائق.
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق

إرسال تعليق

التنقل السريع