القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الموضوعات[LastPost]

مرحلة المراهقة | 10 أشياء تجنب قولها للمراهقين - عائلتي


نصائح حول كيفية التعامل مع المراهقين

يمر المراهقون بالعديد من التغييرات على المستويين النفسي والفسيولوجي. في هذه الفترة من حياتهم، لذلك يجب على الآباء توخي الحذر الشديد بشأن ما يقولونه لأن المراهقين يميلون إلى أخذ كلمات البالغين بمعناها حرفياً. 


مرحلة المراهقة | 10 أشياء تجنب قولها للمراهقين
أشياء ينبغي ألا تقولها أبدًا للمراهقين,10 أشياء مؤذية يقولها الآباء لأبنائهم المراهقين,المراهقين,عشر نصائح للمراهقين,تجنب قول هذه الأشياء للمراهقين

تشير الإحصائيات إلى أن الكثير من المراهقين قد يتعرضون إلى ضغوط نفسية بسبب بعض الكلمات المتهورة لآبائهم والتي قد أساءت إليهم، مما يجعل المراهقين يعتبرون أنفسهم أحيانًا غير مرغوب فيهم في أسرهم، ولا يحبهم أو لا يفهمهم الآباء.

قد يصاب كل والد بالغضب ويمكن أن يقول أشياء في حرارة اللحظة التي قد يندم عليها فيما بعد - فلا يوجد أحد مثالي. ولكن كما قال جيمس ليمان، "لا أحب التفكير في الأبوة والأمومة من حيث" الجيد "أو" السيئ ". ولكن كن الأفضل التحدث عن الأبوة والأمومة الفعالة مقابل الأبوة غير الفعالة." فالخبر السار هو أن الآباء يمكنهم دائمًا تطوير أنفسهم والسعي نحو الأفضل، وتعلم كيفية أن يكونوا أكثر فاعلية.


إذا كنت تفكرفي السبب وراء عدم إستجابة أطفالك لك بشكلٍ كافٍ، أو حتى إذا كنت تتساءل عما إذا كان أسلوبك في التربية جيدًا أم لا، ابدأ أولًا بسؤال نفسك ،" هل ما أفعله مع عائلتي فعال؟ هل طريقة التواصل معهم جيدة؟ وهل أحصل على النتائج التي أريدها مع أطفالي؟ "


يطرح موقع عائلتي من خلال هذا المقال عشر أشياء يجب تجنبها وعدم قولها للمراهقين. أريد أيضًا أن أؤكد على أنه إذا تعرفت على نفسك في أي من السيناريوهات التالية، فلا تقلق. لم يفت الأوان أبدًا للتغيير، والبدء في إيجاد طرق أكثر فاعلية لمساعدة عائلتك على التعلم والنمو بنفسية أفضل.

١٠ أشياء ينبغي ألا تقولها أبدًا للمراهقين,10 أشياء مؤذية يقولها الآباء لأبنائهم المراهقين,المراهقين,10 اشياء,عشر نصائح للمراهقين,لا تقول,اشياء

10 أشياء لا يجب أن تقولها للمراهقين

1. ليس لدي وقت لك

 بالطبع، لن يقول معظم الآباء، "ليس لدي وقت لك"، ولكن لنفكر في الرسالة التي قد تصل إلى الأبناء المراهقين عندما ينظر الآباء إلى هواتفهم أثناء تحدثهم إليهم في الأمسيات خلال أوقات فراغهم، أو إلغاء الخطط التي وضعوها معهم دون الأهتمام بتبرير ذلك لهم، ويجب أن يكون ذلك فقط في حال وجود سبب قوي يمنع الآباء من تنفيذ الخطط التي وضعوها مع أبنائهم.

 في بعض الأحيان يطلب الأبناء اصطحابهم إلى مكان معين، أو مساعدتهم في شيئٍ ما، أو حتى مشاركتهم في مشاهدة مقطع فيديو مضحك على YouTube. وأحيانًا قد يطلب الأبناء التحدث إلى أحد الوالدين وهو على وشك الانتهاء من عمل مهم أو في المساء عند الذهاب إلى النوم بعد إنتهاء يوم مرهق ومزدحم بالأعمال.

ولكن يجب عليك كولي أمركلما كان ذلك ممكنًا، أن تحرص على أن تظهر اهتمامك بهم من خلال تخصيص وقت للتحدث إليهم، أو مشاركتهم في مشاهدة الألعاب الرياضية، أو الاستماع إلى شيئٍ ما معًا، أو قضاء أوقات ممتعة معهم. رسالة مهمة يحتاجها المراهقون من الوالدين، وهي "أنت مهم بالنسبة لي، وأنا أحب قضاء الوقت معك"


2. أشعر بخيبة أمل فيك

 في بعض الأحيان ستشعر ببعض الإحباط عندما يرتكب ابنك المراهق أخطاء معينة. ومع ذلك، فإن عبارة "أشعر بخيبة أمل فيك" تضع عبئًا ثقيلًا على أكتاف شبابنا لأنهم يحتاجون في هذه المرحلة العمرية إلى الحب، وتأكيد الوالدين على هذه المشاعر الإيجابية أكثر من أي شيء آخر يعزز لديهم الثقة بالنفس والشعور بالأمان.

فهم بحاجة إلى معرفة أنهم محبوبون من والديهم وما زالوا مقبولين كأشخاص على الرغم من أنك لا تحب الخطأ الذي فعلوه. فلا يُعد الهجوم على شخصية ابنك طريقة فعالة عند التعامل مع السلوك الخطأ وخصوصًا في مرحلة المراهقة، ولكن بدلاً من ذلك، ركز على سلوكه الخاطيء، وليس على شخصه.

إليك أشياء بديلة يمكنك قولها لابنك المراهق:

"أتمنى لو أنك لم تفعل ذلك."

"أتمنى لو كنت فعلت ذلك."

"كيف تشعر حيال ذلك الأمر؟"

"فكرفي طريقة أفضل للقيام بهذا الأمر؟"

"ما رأيك في أن تقترح طريقة جيدة لتصحيح هذا الخطأ والمضي قدمًا؟"


3. أمنعك من القيام بذلك 

أتفهم الدافع هنا - فأنت تخشى أن يتأذى ابنك. وقد يجعلك خوفك تمنعه من القيام بفعل أي شيء بمفرده، مثلًا، كالذهاب إلى عيد ميلاد صديقه. ولكن في الحقيقة، يعد الإستمرار في منع ابنك من القيام بشيء ما غير فعال.

ففي هذه الطريقة أمران.

 أولاً ، قول "أنا أمنعك!" لا يخلق الامتثال، بل قد يخلق لدى ابنك سلوكًا سريًا تخريبيًا، حيث يحاول ابنك المراهق فعل ما يريد بدون علمك، بغض النظر عن رغباتك.

 ثانيًا، يحرمك ذلك أيضًا من فرصة مساعدة ابنك على التعلم والنمو.

إذن ماذا يمكنك أن تفعل بدلاً من ذلك؟

 أشرح له مخاوفك الحقيقية بقول شيء مثل: "لست متأكدًا من أن هذا الفعل آمن لك. أو هذا ما أحتاج إلى رؤيته منك قبل أن نتمكن من مناقشة ما إذا كان بإمكانك القيام بفعل ذلك أم لا. يجب أن تخبرني بأسماء الوالدين الذين سيكونون هناك والذين سيكونون مسؤولين. تحتاج أيضًا إلى إنهاء جميع واجباتك المدرسية والإلتزام بجميع القواعد خلال هذا الأسبوع ". 

هل يمكنك أن ترى كيف يمكن أن يمنحك ذلك نتيجة مختلفة؟ لم تعط الإذن. ولم تدع طفلك يمضي قدمًا ويفعل شيئًا لا تحبه. إذا قررت أنك قد تغامر بالسماح لطفلك بحضور عيد ميلاد صديقه، (وهذا ليس من المسلم به)، فقد قمت بإنشاء فرصة لمساعدته أو مساعدتها على ممارسة الامتثال للقواعد - وإثبات ذلك لك - لكي تشعر أكثر بالثقة في قدرتهم على التعامل مع المخاطر بأمان.

 فمنع أبنك من القيام أمر ما دون مناقشة سبب رفضك معه ومحاولة إقناعه بوجهة نظرك، قد يزيد في الواقع من فرص تعرض ابنك لمخاطر غير آمنة. فعادةً ما يكون استغلال الفرص أكثر فاعلية لمساعدتهم على التعلم والنمو.


4. هل تعتقد أن _______ كافٍ لذلك؟

 في بعض الأحيان يضع الأبناء أهدافًا تبدو غير واقعية، وتريد أنت كأحد الوالدين حمايتهم من خيبة الأمل. على سبيل المثال، عندما يريد أحد الأبناء التقدم إلى كلية الفنون الجميلة. ولكن والده أحبطه بدون قصد بسؤاله: "هل تعتقد أن رسمك جيد بما فيه الكفاية لذلك؟"

بعد مرور سنوات، قد يتذكر الأبن هذه الكلمات ويتساءل عما كان يمكن أن يحدث لو حاول تحقيق ذلك. فربما كان من الأفضل أن يقوم الوالد بعرض دفع ثمن بعض الدروس لتحسين رسم أبنه بدلاً من ذلك. ربما يكون قد حصل على القبول، ولكن حتى لو لم يتم قبوله، فإنه سوف يحتفظ بذكرى دعم والده له.

في النهاية ، ليس لديك طريقة لمعرفة ما يمكن أن ينجزه أبناؤك حتى يحاولوا بالفعل. لذلك يجب عليك أن تسعى دائمًا لمساعدتهم على تحقيق أهدافهم عندما تكون أهدافهم عالية، بدلاً من تثبيطهم عن المحاولة.


5. هل زاد وزنك؟

المراهقون حساسون للغاية بشأن مظهرهم. السؤال البسيط "هل زاد وزنك؟" يمكن أن ترسل ابنتك المراهقة في دوامة من انعدام الأمن والثقة بالنفس. ستنظر في المرآة وترى 20 رطلاً أكثر مما تزن بالفعل. 

قد تتفشى اضطرابات الأكل بين المراهقين، وخاصة الفتيات. فإذا لاحظت اكتساب ابنك المراهق للوزن، فمن الحكمة أن تشجعه على ممارسة الرياضة وتناول الطعام الصحي دون التأكيد على حقيقة أنك لاحظت زيادة في وزنه.

في بعض الأحيان يشعر الأبن بالإحباط ويقوم بتسميت نفسه بدين أو غبي أو قبيح أو يقوم بوصف نفسه بأى كلمة سلبية أخرى، في مثل هذه الحالة يجب عليك التدخل فورًا، والعمل على تعزيز احترامه لذاته وتقديرها فلا يوجد أحد مثالي.


6. دعني أفعل ذلك بشكل جيد

من الطبيعي أن يحاول ولي الأمر تقديم المساعدة لأبنائه، ولكن تقديم المساعدة للأبناء بشكل مباشرة في عمل شيء خاص بهم، والقيام بالأمر بنفسك بدلا من السماح لهم بالمحاولة وإكتشاف الفعل المناسب من تلقاء أنفسهم، قد يؤدي بهم إلى الفشل في المستقبل.

فإذا كنت تميل للتدخل في وقت مبكر جدا، قد تعيق بذلك الفعل استقلال طفلك، وقد يصبح شخص غير مسئول وغير قادر على التصرف بمفرده. وقد تنمي لديه عادة النظر دائمًا إلى الآخرين للحصول على إجابات ولا أحد يريد ذلك لأبنائه.

فإذا كنت تريد أن يكبر إبنك ويكون مكتفيًا ذاتيًا. لا تقوم بالتسرع في تقديم المساعدة المباشرة له، ولكن يمكنك فقط إرشاده خلال المشكلة ومساعدته في الوصول إلى الحلول المناسبة بنفسه. بهذه الطريقة سوف يكبر إبنك وهو يعرف أنه يستطيع وأن كل شيء بيده، بدلا من الانتظار بسذاجة لشخص ما آخر ليأتي ويحل لهم كل مشاكلهم.


7- عمل جيد

قد تبدو جملة العمل الجيد مثل مجاملة صادقة وغير مؤذية لعمل شخص ما أو إنجازاته، ولكن صدق أو لا تصدق، في الواقع إنها ليس كافية بالنسبة لأبنائك.

تقول د. سوزان نيومان عالم نفس اجتماعي وأحد المؤلفين الأكثر مبيعًا أنه من الأفضل التركيز على كيفية ما يفعله أبنك وكيف حقق النتيجة وليس فقط منحه رأيك والإكتفاء بإبداء إعجابك.

على سبيل المثال، إذا رسم ابنك صورة فلا مانع من إبداء إعجابك برسمه، ولكن لا تكتفي بفعل ذلك، إذ يمكنك أن تسأله بعض الأسئلة مثل ما الذي جعلك تفكرفي رسم هذا؟ أو لماذا قمت بإختيار هذا اللون؟ أو ما ألهمك لإضافة هذا الجزء؟

فمن خلال طرح الأسئلة حول التفاصيل والعمل الذي استغرقه للحصول على النتيجة سوف تحافظ على تركيز ابنك وتجعله يقوم بالشرح لك، وبالتالي تساعده على تعزيز ثقتة بنفسه كثيرا، بينما الإكتفاء بجملة العمل رائع هو تعبير عام ولا يفعل ذلك. كولي أمر عليك أن تشجع أطفالك بقدر ما تستطيع.


8. لماذا لا يمكنك أن تكون مثل أخيك؟

 لا شك أن أي والد لديه أكثر من طفل قد اكتشف أنه يمكن أن يكون هناك إختلافًا عن بعضهما البعض مثل النهار والليل. نحن بحاجة إلى منح الأبناء الحرية ليكونوا على طبيعتهم دون أن يعيشوا تحت ظل الأشقاء. بهذه الطريقة أنت تضع عبئًا معنويًا على أكتاف ابنك المراهق بأنه يجب أن يكون مثل أخيه، وهو بالفعل تحت ضغط كافٍ في هذه المرحلة العمريه ولا يتحمل المزيد.

في بعض الأحيان يمكننا أن ننقل عن غير قصد أننا نقارن أطفالنا بقول أشياء مثل:

"أختك لم تفعل ذلك قط." 

"كان أخوك دائمًا يؤدي واجباته المنزلية بمفرده."

"أنت الشخص المبدع في العائلة. إنها مميزة في التعامل مع الأرقام ".


9. الوعد بأمر لن تفعله

 يحتاج الأبناء إلى الشعور بأنه يمكنهم الاعتماد علي الوالدين والوثوق دائمًا بما يقولون، وأنت كولي أمر تحتاج بالتأكيد إلى أن يثق بك أبناؤك، لذا يجب عليك قبل أن تعدهم بفعل أي شيء أن تكون جادًا وصادقًا تمامًا معهم، ولاتعدهم بشىءٍ لن تفعله.

على سبيل المثال، لا يمكنك التخطيط لموعد عائلي، ثم توافق عندما يقترح عليك صديقك أو أى شخص آخر خطة بديلة. ولكن عليك أولًا النظر في جداولك والتفكير بعناية قبل الالتزام بشيء ما. بالطبع يمكنك تغيير خططك في الحالات الطارئة، ولكن إجعل هذا التصرف إستثناء وليس قاعدة. لذلك يجب عليك كولي أمر ان تحرص على عدم قول أي شيء لن تفعله.


10. لا تستهين بمشاعر ابنك المراهق

إذا كان ابنك المراهق منزعجًا من شيء ما سواء كان ذلك الشيء بسيط للغاية ولن يلاحظه أحد أو خلاف مع أفضل صديق لديه لا يجب أن تخبره بأنه لا يوجد سبب للإنزعاج. فوفقا لما ذكرته الدكتورة جين مايا المعالج النفسي، فإن هذا النوع من الرد منك قد يجعل الأمور أسوأ.

فتأكد من أن مشاكلهم الصغيرة في سن المراهقة قد تبدو تافهة بالنسبة لك كشخص بالغ، ولكن تذكر شعورك وأنت في مثل هذا العمر الذي يتميز بالحساسية الزائدة، والمبالغة في المشاعر.

بالتالي فابنك المراهق بالفعل ليس بخير، وهو بحاجة إلى مساعدتك له للتغلب على هذه المشاعر السلبية، حتى يشعر أنك تفهمه وتقدر مشاعره، وأن هناك من يسمعه، و يمكنه البكاء في حضنه، والبوح له بما في داخله. وبالتالي لن يخاف ابنك من اللجوء إليك إذا حدث له شيء أزعجه وسيعرف بأنك سوف تمنحه الدعم الذي يحتاج إليه دائمًا. 



* خاتمة

وأخيرًا فإن التربية من أهم مسؤلياتك كولي أمر، وبالتالي يلزم عليك معرفة قواعدها جيدًا. فيكاد يكون من المستحيل تشجيع طفلك على السلوك المسؤول إذا لم تكن مستعدًا لتطبيقه على نفسك أولًا. فإذا كنت تواجه صعوبة في التحكم في عواطفك، فحاول أن تطور من نفسك. فالآباء الجيدين لم يولدوا كذلك بالضرورة، بل يجب أن يسعى الآباء جميعًا نحو الأفضل من أجل أطفالهم.

وتذكر أن أي شيء يستهدف طفلك شخصيًا يكون غير فعال. ركز على السلوك وليس الشخص. يمكنك أن تكون محبًا وودودًا وأن تكون أيضًا حازمًا في قواعدك وتوقعاتك. فلا يعني مجرد كونك محبًا وعطوفًا أنك تدع ابنك غير سوي في سلوكياته. والعمل على تحسين سلوكهم لا يحدث بمهاجمتهم شخصيًا أو من خلال إهانتهم. وتأكد من أن تجعله شخصًا أفضل بقدر ما تستطيع.



١٠ أشياء ينبغي ألا تقولها أبدًا للمراهقين,10 أشياء مؤذية يقولها الآباء لأبنائهم المراهقين,المراهقين,10 اشياء,عشر نصائح للمراهقين,لا تقول,اشياء


هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع