كيفية تنظيم وإدارة الوقت في رمضان - عائلتي

كيفية تنظيم الوقت خلال شهر رمضان

1) وقت إعداد الطعام

حاولي أن تعدي وجبات بسيطة وسريعة في رمضان، فهذا شهر العبادة والقرآن والعمل وليس شهر الأكل. إذا كنت مضطرًا لقضاء وقتك في المطبخ، احتفظ بشريط من القرآن في المطبخ، أو استخدم الهاتف المحمول واستمع إلي دروس مفيدة وهادفة أثناء انشغالك بالمطبخ، أو حافظ على لسانك رطبًا مع ذكر الله.

2) حدد أهدافك الأساسية مسبقًا

يُقصد بشهر رمضان المزيد من العبادة المباشرة كالصيام، والصلاة، والقرآن، والدعاء، والصدقة، وما إلى ذلك. من الناحية المثالية، هذه كلها أهداف يجب أن نضعها - للقيام بالمزيد في كل مجال من هذه المجالات.

اكتب كل الدعاء الذي تريده لنفسك أو لعائلتك أو أي دعاء تريده لدينك أو دنياك. ركز كل يوم على الدعاء به واستمر في تكراره طوال اليوم وفي أوقات قبول الدعاء.

 اختر ولو حتى ذكرًا واحدًا في اليوم وركز عليه، وقم بالتفكير في معناه والتفكير في مكافأته، مع تكراره طوال اليوم. حافظ على لسانك رطبًا مع الذكر.

 تصدق قدر ما تستطيع، لأن المكافأة تزداد في شهر رمضان. وقم بتقديم الطعام للفقراء، ومساعدة المحتاجين.

ضاعف قدر العبادة التي تقوم بها بالفعل (قراءة القرآن ، النوافل ، الذكر ، الدعاء ، القيام) خاصة في العشر الأواخر من رمضان. التقليل من وقت النوم وزيادة العبادة. الصلاة بقدر ما تستطيع وجعل الكثير من الدعاء.

شهر رمضان شهر عمل وعبادة فلا تهمل في عملك إن كنت تعمل، أو تقصر في دراستك إن كنت طالبًا. بل استثمر طاقة الخير في هذا الشهر لإنجاز كل ما تريد تحقيقه.

إذا كان هناك شيء على وجه التحديد كنت ترغب في تحسينه، ولكنك لم تتمكن من فعله خلال العام، فهذه هي فرصتك الآن لكي تعمل على إصلاح نفسك. ستكون قدرتك على إنجاز كل شيء أفضل مع وجود خطة العمل. 

تعرف أيضًًا على 8 فوائد صحية عظيمة لصيام شهر رمضان.

3) حدد جدول زمني لأهدافك في هذا الشهر

مع حلول شهر رمضان سواءً كنت ستعمل كالمعتاد، أو ستكون في عطلة. مهما كانت مرحلة حياتك، خطط كيف سيبدو جدولك الزمني خلال ذلك الشهر لتحقيق أهدافك فيه. تأكد من أن أهدافك ذكية (محددة وقابلة للقياس وقابلة للتحقيق وواقعية ومحددة زمنياً).

لا تحاول أن تثقل كاهل نفسك، مما يؤدي إلى الإرهاق والإحباط إذا لم تقدر على تنفيذ خطتك، ولكن كن واقعيًا في التخطيط، سواءً في العبادة الخاصة بك أو في حياتك بشكل عام. فرمضان فرصة رائعة لإنجاز العديد من الخطوات الكبرى نحو أهدافك الحياتية والروحية.

4) خطط ليومك في الليلة السابقة

حدد المهام اليومية التي تريد إنجازها في كل يوم من الليلة السابقة، ولكن دون تقليل أو مغالاه. عند قيامك بذلك ستلاحظ الفرق في قدرتك على إنجاز ما تريد فعله خلال هذا اليوم، وعدم إهدار الوقت، والإستفادة من يومك بشكل أفضل.

قم دائمًا بتعديل جدولك الزمني ليلائم يومك إذا لزم الأمر. لا شيء يضاهي بدء يومك بخطة موجودة بالفعل.

5) تخصيص أوقات محددة لإنجاز المهام اليومية

إن تخصيص أوقات محددة لكل مهمة من المهام اليومية، يساعدنا في تنفيذها وإبقائها تحت السيطرة. بمجرد تحديد الجدول الزمني الخاص بك، قم بتعيين أوقات محددة للعبادة لضمان قيامك بتنفيذها.

على سبيل المثال، تعيين وقت لتلاوة القرآن وتدبره بعد الفجر، وما إلى ذلك. يساعد تحديد وقت لإنجاز أهدافك في أن تكون قابلة للقياس والتحقيق أيضًا، حيث يسهل عليك تحديد الأهداف لتكون أتمممت الوصول إليها بحلول نهاية الشهر المبارك.

6) استثمر وقتك وتجنب الملهيات

حاول بقدر الإمكان الإبتعاد عن الهاتف، وتجنب قضاء الكثير من الوقت في التصفح عبر الإنترنت ومواقع التواصل الإجتماعي. قم بتخصيص وقت محدد للإطلاع على الأشياء الضرورية دون مغالاة، من أجل الحصول على أقصى قدر من المكافأة في هذا الشهر.

7) كن صارمًا مع نفسك

لتحقيق أقصى استفادة من هذا الشهر المبارك، ستكون هناك أوقات نريد فيها التراخي أو أخذ فترات راحة أكثر من اللازم. ربما نقوم بدمج الأنشطة العادية في يومنا هذا وبالتالي تقليل وقت العبادة. على الرغم من حبس الشيطان ، يمكن أن تسحبنا النفس إلى الأسفل عندما ندفع أنفسنا لفعل المزيد.

هذا هو الأمر الذي يكون فيه الإعداد المبكر أمرًا أساسيًا (في وقت مبكر، أي قبل شهور)، ولكن ماذا يمكنك أن تفعل عندما تكون في منتصف شهر رمضان؟ كن صارمًا مع نفسك. استمر في تذكير نفسك بمدى البركة والخير الوفير الذي ينطوي عليه هذا الشهر المبارك، والمقدار الذي يمكنك جنيه من المكافآت خلاله، وكيف لا تحصل على هذه الفرصة في أي وقت آخر. 

8) كن مرنًا

قد تكون هناك أيام تتدخل فيها الحياة ويبتعد يومك عن مساره المعتاد. لا داعي للذعر: تذكر أن تكون مرنًا مع نفسك إذا كان عليك ذلك تمامًا، لكن مع مراعاة أن المرونة لا تعني التخلي عن أهدافك.

في محاولة لإنجاز أكبر قدر ممكن من المهام، جرب تقليل ما يجب عليك فعله إلى النصف بدلاً من التخلص منها تمامًا. اقرأ نصف عدد صفحات القرآن الذي كان من المفترض أن تقرأه، أو ادرس نصف الكمية التي حددتها لنفسك، اعتمادًا على الجزء من اليوم الذي تم فيه تنفيذ جدولك .

9) حقق أقصى استفادة من أوقات الانتظار

غالبًا ما يكون هناك وقت في اليوم نقضيه في الانتظار سواء كان ذلك في حركة المرور أو على الطريق أو أثناء رعاية أطفالنا. يمكن أن تتحول هذه اللحظات العادية إلى جائزة كبرى لك عن طريق الحفاظ على لسانك رطبًا بذكر الله. إذا كنت طالبًا أو تعمل.

رمضان شهر القرآن. احتفظ بمصحف بحجم الجيب معك واقرأه كلما حان الوقت، اقرأ بالتفكير. اقرأ ببطء بصوت جميل وفكر وتدبر في معاني القرآن الكريم.

سواء كان ذلك بالذكر، أو قراءة القرآن، أو مراجعة القرآن الذي حفظته، أو حتى التفكير والتأمل في صفات الله. حاول دائمًا الإتصال بالله ولو بأبسط الطرق. تأكد من أن نيتك في تلك اللحظة - بغض النظر عما تفعله - هي كسب رضا الله.