القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الموضوعات[LastPost]

أسرار التعلم بسرعة وكفاءة (study smart not hard) - عائلتي

تقدم لك عائلتي فى هذا المقال أسرار و إستراتيجيات حول كيفية سرعة التعلم لكى تساعد الأشخاص المشغولين الذين يرغبون في التعلم بطرق أسرع وإنجاز المزيد من الأهداف فى أقل وقت ممكن.


أسرار التعلم بسرعة وكفاءة (study smart not hard)


سرعة التعلم,سرعة التعليم,اهم مهارات التعلم السريع,التعلم السريع,تقنيات التعلم السريع,كيف احفظ بسرعة,كيف تتعلم اسرع


كيف يمكن ان تتعلم وتدرس بسرعة و كفاءة ؟

هناك بعض الأسرار والخطوات التى تساعد فى تقليل وقت التعلم و أيضًا الحصول على نتائج أفضل و ذلك ليس أمرًا صعبًا من خلال الدراسة الذكية وهذه الطريقة تكون صالحة لجميع أنواع الطلاب.

فإذا كنت أحد الوالدين لطالب في سن المدرسة أو الجامعة او خريج كلية، أو ربما يكون لديك انت الرغبة فى 
الذهاب لمواصلة التعليم الخاص بعملك، ربما كنت طالب للتعلم لأى سبب أخر، فقد اصبح الآن بإمكانك وإمكان أي شخص يريد الدراسة التعلم بسهولة و استمتاع وفاعلية.

 

أسرار المهارات والاستراتيجيات العقلية فى التعلم

هناك مهارات يجب عليك أن تكتسبها لكى تتعلم كيف تفكر، و كيف تتذكر، وكيف تدرس بخطى سريعة فى هذا العالم دائم التغير. وإكتساب هذه هي المهارات لن يخدمك فقط كطالب في المدرسة أو الجامعة، ولكن أيضًا يساعدك في مختلف جوانب الحياة بشكل عام.

 هذه المهارات الدراسية تكون مختلفةعن الوسائل التى يتم تدريسها في المدرسة أو عبر الإنترنت مثل استخدام قلم تمييز، وإعادة كتابة ملاحظاتك، أو استخدام البطاقات التعليمية.


 فبالرغم من أن  كل هذه الوسائل جيدة بالفعل. إلا أن هناك خطوات للدراسة والتعلم يذكرها هذا المقال تستند إلى علم الأعصاب وعلوم الدماغ.  

 
ولكى تتعلم بسرعة و كفاءة، هناك ثلاثة أشياء عليك أن تتوقف عن فعلها على الفور، و ثلاثة أشياء أخرى يجب أن تبدأ بفعلها الآن.



اولًا: اشياء يجب التوقف عنها أثناء التعلم والمذاكرة:

1- التوقف عن تعدد المهام

 يعتقد الكثير من الناس أن بإمكانه القيام بفعل شيئين معًا أو ثلاثة أشياء في وقت واحد وهذا ما لا يحدث في الواقع، لأن تعدد المهام يحتاج من العقل فى كل مرة تنتقل فيها من مهمة إلى آخرى إلى إستعادة إنتباهه و تركيزه ويمكن لذلك أن يستغرق فى كل مرة من خمس دقائق إلى 20 دقيقة.


بالتالى فإن المصطلح الأكثر دقة لا يكون تعدد المهام، و إنما يسمى في الواقع تبديل المهام ولكن ذلك يستغرق وقتًا أطول كما يكون أقل إنتاجية، و ينتج أيضًا عن هذه الطريقة ارتكاب المزيد من الأخطاء.

 
و لقد اثبتت دراسة أجريت في جامعة لندن أن القيام بعدة مهام فى وقت واحد يمكن أن يخفض معدل ذكائك وتركيزك بشكل مشابه لبقائك مستيقظًا طوال الليل.


فالإستيقاظ طوال الليل يمكن أن ينسيك فعليًا ما يقرب من حوالى 15 معلومة لذا يجب أن تقوم بفعل مهمة واحدة فى كل مرة وأن توقف عن القيام بأكثر من مهمة فى نفس الوقت.
 

2- الابتعاد عن المشتتات

يجب عليك أن تقوم بالإبتعاد والقضاء على أى من المشتتات وأن تقوم بالتركيز كليًا على ما تقوم به.لذا فإن من أهم الأمور التى يجب عليك فعلها هى أن تجعل الهاتف مغلق أو أن تقوم بضبطه في وضع الطائرة أو القيام بوضعه في غرفة أخرى إذا كنت تستطيع ذلك. 

 
كما يمكنك أيضًا استخدام  تطبيقات التحكم الذاتي فى حال إذا كنت ترغب فى الاحتفاظ بالتليفون معك.
فمن خلال هذه التطبيقات يمكنك حظر مواقع ويب محددة مثل Facebook أو Twitter، وقد  يمكنك أيضًا غلق كل شيء باستثناء المواقع التي تحتاجها فى عملك، فهذه الخطوة هامة جدًا لكى تعمل على زيادة التركيز و سرعة الإنتاجية.


3- تجنب تزاحم المعلومات

نجد الكثير من الطلاب لا يدرسون أو يذاكرون بإنتظام و يؤجلون دراستهم أومذاكرتهم لعدة أيام و أحيانًا لعدة أسابيع، و عندما يأتى وقت الأمتحان نراهم يدرسون طوال الليل لمدة قد تصل إلى ست أو سبع ساعات متتالية.


وهذا أمر سيء حقًا لأن العقل يحتاج إلى النوم لكى يقوم بتخزين المعلومات و نقلها من الذاكرة قصيرة المدى إلى الذاكرة طويلة المدى.


كما ان هناك خطأ كبير قد يرتكبه بعض الطلاب وهو المذاكرة  لفترات طويلة جدا دون أخذ فواصل زمنية للراحة.
فأخذ فترات للراحة أثناء التعلم والمذاكرة يعد أمر فى غاية الأهمية، لأنك عندما تدرس قد يتضاءل انتباهك بعد حوالي 25 أو 30 دقيقة من المذاكرة، لذا يجب على الطالب أن يعرف كيف ينظم وقت دراسته.


وهناك طريقة لإدارة الوقت تسمى تقنية بومودورو وهى تقنية تساعد فى تنظيم وقت العمل وذلك من خلال تعيين منبه لتقسيم زمن العمل أو الدراسة و زمن الراحة، فبعد حوالى كل 25 أو 30 دقيقة يتم أخذ وقت قصير للراحة ما بين 3 إلى 5 دقائق ....وهكذا.


يشير أحد أهم مبادئ إستدعاء المعلومات من الذاكرة بأن الشخص يميل دائمًا إلى تذكر المعلومات التى تم دراستها فى بداية  ونهاية فترة المذاكرة أو الدراسة. 


بمعنى أنه إذا ذاكرت قائمة تحتوى على 30 كلمة بدون أخذ فواصل للراحة، فربما تكون ذاكرتك أكثر قدرة على إسترجاع الكلمات الأولى و الأخيرة وقد لا تتذكر مابينهما.

 
فلك أن تتخيل ماذا يحدث إذا ظللت تدرس لمدة 6 ساعات متواصلة بدون فواصل؟
فقد تتذكر المعلومات التى تم دراستها فى بداية ونهاية فترة المذاكرة، بينما سيكون هناك فقد فى الكثير من المعلومات التى تم دراستها فى منتصف فترة المذاكرة.


لذلك فإن أخذ فترات قصيرة للراحة كل 30 دقيقة أو 45 دقيقة أمر هام جدًا، حيث يمكنك ذلك من إنشاء المزيد من البدايات والمزيد من النهايات وبالتالى ستتمكن من استعادة الكثير من هذه المعلومات.اختبار الذات و التدريب المستمر.

ثانيًا: اشياء عليك اتباعها أثناء التعلم والمذاكرة:

1- اختبار الذات و التدريب المستمر

يقوم الكثير من الطلبة بإعادة قراءة ما تم مذاكرته فى السابق مرارًا و تكرارًا و ذلك على سبيل المراجعة.
ولكن إستخدام هذه الطريقة لإسترجاع المعلومات يكون غير صحيح، لأن هذه الطريقة يمكن أن تخدعك وتجعلك تظن أنك متذكر جميع المعلومات.


ولكن الطريقة الأفضل فى مراجعة المعلومات، هى أن تقوم بإختبار نفسك وأن تستدعى المعلومات من ذاكرتك حتى تعرف ما تتذكره بالفعل وما تم نسيانه ويحتاج إلى إعادة مذاكرته مرة أخرى، ثم بعد ذلك تقوم بتسجيل ملاحظاتك المهمة، فهذا يساعدك على الدراسة بنشاط وتركيز أفضل.


2- التكرار المتباعد للمعلومات

يمكنك مراجعة ما تم مذاكرته وذلك على فترات زمنية متباعدة، فمثلا يمكن أن تراجع المعلومات بعد ساعة من دراستها،ثم بعد يوم، ثم بعد يومين، ثم بعد أسبوع ، ثم بعد اسبوعين.....وهكذا.

فهذه الطريقة تساعد على الإحتفاظ بالمعلومات التى تم دراستها بشكل أفضل، كما تساعد العقل على نقل هذه المعلومات من الذاكرة قصيرة المدى إلى الذاكرة طويلة المدى.


3- إستخدام حاسة الشم

الأمر الذى قد لا يعرفه الكثير من الناس أن البيئة التى يذاكر فيها الطالب لها تأثيرها فى إسترجاع المعلومات.
لذلك يفضل أن يمتحن الطالب فى نفس المكان الذى يذاكر او يدرس فيه.


قد ثبت أن درجة الحرارة والإضاءة والروائح المميزة جميعها عوامل ترتبط فى ذهنك بالمادة التى تقوم بدراستها
 لكننا لا نستطيع دائما أن نجرى الإمتحان فى نفس المكان الذى نذاكر أو ندرس فيه، ولأن إستحضار البيئة التى تم فيها المذاكرة قد يكون أمرًا صعبًا و أحيانًا مستحيلًا، فيمكن الإستعانة بحاسة الشم، فهى من أكثر الحواس ارتباطًا بالذاكرة.


حيث يمكن إستخدام رائحة مميزة لكل مادة، وإستخدام الرائحة المخصصة للمادة فى كل مرة تقوم فيها بدراسة هذه المادة.
ثم القيام بإستخدام هذه الرائحة المميزة أيضًا عند إجراء الإمتحان.


قم بإستخدام رائحة غير مألوفة عليك ربما تكون رائحة زيت طبيعى أو بلسم الشفاه أو مضغ علكة ذات نكهة و رائحة فريدة، كما يمكن أن تكون رائحة العطر أو الكولونيا التى تم إستخدامها أثناء دراستك.

 
كما أن هناك روائح معينة مثل روائح الزيوت الطبيعية التي تساعد أيضًا على تحفيز وإيقاظ العقل، و منها زيت النعناع فهو مفيد جدًا لتركيزك ولتحسين ذاكرتك، وأيضًا إكليل الجبل مفيد لتنشيط ذاكرتك.
 لذا حاول الاستفادة من حاسة الشم فى هذا الأمر.

وتذكر دائمًا أن الله وهبك قدرات أعلى و أفضل مما تتخيل.

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع